ضحايا المليشيا الحوثية.. 250 ألف مجرم جديد في 3600 حوزة ضد اليمن واليمنيين - فيديو

متفرقات - Saturday 20 July 2019 الساعة 08:33 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

شقيق "قرين القرآن" يدرسهم "السلوك القرآني" التابع لأخيه وأبيه وآلهم "الطيبين الطاهرين" ضد اليمن واليمنيين..

عاد أحد الخريجين من هذه "الحلقات القرآنية" قريته في حجة ليلاً قبل شهر تقريباً، وسأل عن أشقائه، فقالوا له إنهم نائمون في سطح المنزل وهما عريسان يتأهبان للزواج بعد أيام معدودة، فاقترب منهما ببطء مصوباً فوهة البندقية نحوهما وأطلق رصاصة في عنق كل واحد منهما منهياً حياتيهما إلى الأبد بدم بارد، ثم مضى، وجاء قتله لاعتقاده أنهما مواليان لأمريكا وإسرائيل وبعيدان عن "السلوك القرآني" الذي درسه وتشبع فيه من مثل هذه الحلقات، وبالتالي فإنهما كفار ويهود وأمريكان طالما أنهما ذاهبان للزواج وتاركين "القتال ضد العدوان" الذي يناضل هو فيه لأجل "السيد القرآني"!!

وهناك المئات من القصص المرعبة بينها "ذبح المجاهدين القرآنيين" لآبائهم وأمهاتهم في أماكن متفرقة من سيطرة المليشيا..

لا علم ولا معرفة ولا قرآن ولا دين ولا أخلاق ولا فضيلة في هذه الحلقات سوى غسل الأدمغة بالكراهية والتكفير ضد اليمنيين في هؤلاء الضحايا لإخراجهم إرهابيين وقتلة ماهرين يجيدون اللعن والضغط على الزناد والتصويب على القلب والرقبة والرأس دون هوادة لمن يقول لهم لا أو يتحدث بما لا يروق لهم عن سيدهم القرآني ومسيرتهم القرآنية.

وهي نفس الكارثة التي عانى منها اليمنيون من جماعات الدين السياسي التي عملت على تخريج قتلة بذات الطريقة طوال تاريخها الطويل في اليمن، ولا جديد سوى أن الحوثيين يبحثون عن الحق الإلهي، والإخوان يجرون وراء الحاكمية الإلهية، وهو التقاء لذات الفكرين في هدف واحد.

دائماً يكون التغيير في المجتمعات عن طريق العلم والتعليم، لكن وقد فتح الحوثيون الحوازات والمدارس لتدريس النشء والأطفال بفكرهم القذر فهذا كفيل بتحويلهم إلى أدوات قتل فتاكة.

وفقاً لإحصاءات حوثية فقد وصل مجموع الأطفال الضحايا نحو 250 ألف طفل تم الزج بهم في ما يزيد عن 3 آلاف وستمائة حوزة ومركز شيعي فتحتها المليشيا في أماكن سيطرتها في المحافظات الواقعة تحت يدها.

وهذا الأمر أثار الرعب لدى اليمنيين بمختلف مشاربهم وأطيافهم من حيث أن المجتمع اليمني لم يعد بوسعه تحمل مجيئ مجرمين جدد، فالحركة ومقاتلوها عاثوا في اليمن الفساد والدمار.

وعدد 250 ألف طفل في هذه المدارس يعني 250 ألف قاتل، و250 ألف مجرم و250 ألف قناص، و250 ألف لغم جديد ضد اليمن واليمنيين.

فيما تعيش الشرعية في كوكب آخر وكأنها تمثل شرعية المحيط المتجمد الشمالي ولا علاقة لها باليمن سوى بالراتب والتعيينات وبذخ الميزانية.

فلا إعلام ولا ثقافة ولا تعليم لحكومة الفنادق، وكيف سيهتمون بالجيل طالما وأبناؤهم يدرسون في الخارج ومضمون مستقبلهم ويعيشون بأمن وأمان، وجوازات حمراء ولا يهمهم شيء آخر غير ذلك.