لقاء موسع في المعافر يحمل اللواء 35 مسؤولية تأمين مسرح عملياته وحماية المديرية

السياسية - Sunday 21 July 2019 الساعة 09:01 am
تعز، نيوزيمن:

أكد اللقاء الموسع للسلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية والقوى السياسية والمجتمعية في مديرية المعافر محافظة تعز على أهمية تعزيز الشراكة المجتمعية بين السلطة المحلية والقيادات الأمنية والعسكرية ممثلة في (اللواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاصة والأمن العام)، والقوى السياسية والمجتمعية في حماية وصيانة السلم الأهلي وترسيخ الأمن والاستقرار، ونزع فتيل العنف والاقتتال.

وقف اللقاء أمام الاختلالات الأمنية والاشتباكات المسلحة والمؤسفة الواقعة في سوق البيرين ومنطقة الكلائبة والتي راح ضحيتها المواطن خليل الصانع وإصابة آخرين من المدنين، واستخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.

وأشاد اللقاء بالخطوات والإجراءات المتخذة من قبل قيادة اللواء 35 مدرع والمتمثلهدة بضبط عدد من الأفراد المتسببين في الأحداث الدامية المنتمين للواء. وشدد الاجتماع على مسؤولية اللواء بإلقاء القبض على بقية المطلوبين من أفراده وتقديمهم للعدالة. كما ثمن الاجتماع تفاعل قيادة اللواء بخصوص جبر ضرر أسرة القتيل خليل الصانع. وطالب الاجتماع إدراج اسم القتيل ضمن قوام شهداء اللواء 35 مدرع.

الحجرية ومؤامرة البوابير.. الطاهش والحشد وقوات اللواء الرابع مشاه إصلاحي

وشدد اللقاء على القيادات الأمنية والعسكرية (قيادة اللواء 35 مدرع وقوات الأمن الخاصة وإدارة الأمن في المديرية)، اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية التي من شأنها ضبط المتسببين بإقلاق السكينة والأمن العام وضبط مظاهر الانفلات الأمني وإعادة تموضع الجماعات المسلحة خارج المناطق المأهولة بالسكان، والتعاون مع السلطة المحلية لإزالة أي مظاهر عسكرية يترتب عليها الاصطدام بين أفراد الجيش مع السكان وإزالة كافه النقاط العسكرية المستحدثة تنفيذاً لتوجيهات محافظ المحافظة السابقة.

وحذر بيان صدر عن اللقاء من أي تلكؤ في تنفيذ مخرجات اللقاء وخصوصاً وأن ذلك يؤثر بشكل مباشر على التدخلات الإغاثية والإنسانية من قبل المنظمات الدولية العاملة في المديرية.

وأشاد اللقاء بجهود لجنة السلم المجتمعية لأبناء البيرين والقرى المجاورة لتفاعلهم الجاد والمسؤول إزاء الأحداث والتي هدفت لحماية السلم الأهلي. ويهيب المجتمعون بكافة أفراد المجتمع التفاعل من أجل صيانة السلم الأهلي والتجريم والنبذ لكل من ينحاز لطرف من أطراف الجماعات المسلحة لعصبيات مختلفة. كما يعول الاجتماع على القيادات المجتمعية في الضغط من أجل نزع فتيل العنف ومتابعة الجهات المعنية لإيصال المتسببين في الفوضى للعدالة.

وحمل اللقاء المسؤولية القانونية والجنائية أي قيادات أو أفراد من المنتمين لالوية أخرى ثبت أنهم شاركوا أو حرضوا أو مولوا أفراد أو جماعة مسلحة في هذه الجريمة، مؤكدين أن المجتمع لن يقف مكتوف الأيدي وسيطالب إقالة ومساءلة من يقوض أمن واستقرار سكان المديرية.

وشدد اللقاء على أهمية تفعيل المسار القانوني من قبل أسرة الضحايا المدنيين، ويطالب إدارة الأمن والنيابة والقضاء اتخاذ الإجراءات اللازمة التي تخدم العدالة وتأمين عدم إفلات الجناة من العقاب.

وطالب اللقاء محافظ المحافظة اتخاذ الإجراءات العاجلة والفورية اللازمة لتأمين السلم الأهلي في المديرية وتقديم الدعم اللازم للجهات المعنية في المديرية وذلك بما يجتث أسباب ومحفزات تفاقم وتطور العمل المسلح.

وحذر اللقاء أي طرف أو جماعة مسلحة أياً كانت تحاول أن تلعب بالنار واستدراج المجتمع ومؤسساته القانونية والأمنية لتصفية حسابات سياسية وثأرية على حساب سلام وأمن المجتمع الأهلي في المعافر.

وطالب اللقاء القيادات الأمنية والعسكرية في المديرية حماية موارد المديرية وأسواقها من عمليات السطو اليومي من قبل الجماعات المسلحة وتأمين توريدها للسلطة المحلية وصرفها للاحتياجات الخدمية لأبناء المديرية.

وحمل اللقاء اللواء 35 مدرع مسؤوليته القانونية في تعزيز استتباب الأمن وحفظ السكينة في مسرح عملياته، ويشدد اللقاء على الالوية الأخرى التزامهم بمسرح عملياتهم.

وشدد اللقاء على رفع الوعي القانوني والأمني لمنتسبي مؤسستي الجيش والأمن وإعمال مبادئ الحوكمة والشروع في إعادة بناء هيكلة الجيش والأمن وفق مضامين مخرجات الحوار الوطني الشامل.