أكد وقوفه مع أمن المعافر.. الحمادي: أحداث البيرين أشعلها طرف يستهدف المنطقة واللواء 35

السياسية - Sunday 21 July 2019 الساعة 10:56 am
تعز، نيوزيمن:

قال العميد الركن عدنان الحمادي، قائد اللواء 35 مدرع، إنه يقف بقوة إلى جانب السلطة المحلية في تعزيز الاستقرار الأمني في مديرية المعافر بمحافظة تعز، كونها تمثل إحدى مناطق انتشار اللواء، وتعد عاملاً رئيساً في قوته وتماسكه للدفع بمعركة التحرير من المليشيات الحوثية الإيرانية.

وأكد الحمادي، في لقاء موسع لقيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية والسياسية والمجتمعية بالمعافر، أن اللواء 35 مدرع ظل حريصاً على الوقوف إلى جانب السلطة المحلية والأجهزة الأمنية في تعزيز استقرار وأمن المعافر دون تدخل في شؤونها، وعلى استعداد دائم في أي مهام أو تعزيزات تطلبها السلطة المحلية لمواجهات أي أحداث أمنية.

وتطرق الحمادي إلى المستجدات الأخيرة في منطقة البيرين، مؤكداً أن اللواء 35 مدرع ليس له أي علاقة بما حدث، وكانت تصرفات فردية لمجاميع مسلحة حول سيارة تحمل سجائر مهربة واستغلها دخول طرف ثالث عمل على تفاقم المشكلة والمواجهات المسلحة، هادفاً من وراء ذلك إدخال المنطقة واللواء 35 في صراعات لغرض مصالح سياسية وحزبية ضيقة.

وأشار، في كلمته للحاضرين، إلى أن اللواء تدخل منذ اللحظات الأولى لمحاصرة توسع الاشتباكات وتفاقم المشكلة، كما كان يراد لها من قبل طرف ثالث.

وتابع: قمنا على الفور بتشكيل لجنة للتحقيق لمعرفة المتسببين في المشكلة وكل المشاركين ومن لهم علاقة بالمواجهات، وقمنا باستدعاء ممثلي طرفي المواجهات، وامتثل البعض وحضر إلى اللواء، وتم التحقيق معه، فيما تنصل الطرف الآخر، وهو الذي يمثل مجاميع ما يعرف بالطاهش.

وقال، إن الطاهش رفض الحضور والامتثال لأوامر قيادة اللواء، وظل يستحدث المواقع ويستقدم الأسلحة والمسلحين من خارج المديرية لتفجير صراع مسلح واسع في المنطقة.

وأبدى الحمادي استعداده تنفيذ ما تقره السلطة المحلية بالمعافر من إجراءات وقرارات حول الاستحداثات الأخيرة في منطقة البيرين، حرصاً منه على نزع أي فتيل لتفجير الصراع، وتجنيب المنطقة أتون صراع داخلي جديد.