وهيب الهوري حارس الزيت المسروق وبائع الملابس الذي عاد لينهب زملاءه في سوق 26

متفرقات - Sunday 25 August 2019 الساعة 05:12 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

سوَّق الإصلاح في تعز وإعلامه وجيوشه الإلكترونية القيادي في اللواء 22 ميكا، العقيد وهيب الهوري، على أنه القائد الهمام الذي لا يُقهر، بعد أن اقتحم مكتب المحافظ السابق أمين محمود، وأغلق مقر المحافظة للمطالبة بعلاج الجرحى، محملاً المحافظ المسؤولية حينها.

الهوري -بائع الملابس الذي أصبح عقيداً في جيش الإصلاح إلى جوار رفاقه من خريجي معهد الجند للمعلمين- بدأ يعيش الدور ويقتنع بأنه قائد كبير وصل به الحال حد انتظار تعيينه قائداً للواء 22 ميكا بديلاً عن صادق سرحان بعد اجتياحه أحياء تعز الشرقية التي حررتها كتائب أبي العباس.

آخر فضائح هذا القائد أن يتحول إلى حارس مخزن للزيت المسروق الذي نهبته قوات الحشد الشعبي من محلات البيرين التجارية وخزنته في مدرسة التصحيح بالكلائبة، حتى يتم البحث عن مشترٍ للكمية المسروقة.

وبسبب هذا الزيت المسروق قتل وهيب الهوري العقيد الجديد، شاباً من أبناء الكلائبة، لأنه طالب ورفاقه بإخلاء المدرسة من عناصر الحشد الشعبي استعداداً لاستقبال العام الدراسي الجديد.

وبعد أن احتج الأهالي وقطعوا الطريق بين عدن وتعز في مفرق يفرس، حضر وهيب الهوري ووعد بتسليم القاتل وجثة الضحية التي نهبها الهوري ومليشياته الغازية للمنطقة وعسكرت استعداداً لاجتياح الحجرية.

القمع الذي يمارسه العقيد الهوري باسم اللجنة الأمنية وصل حد قتل مواطن من أجل حماية مجموعة من كراتين الزيت ومقر تعتبره مليشيات الحشد الإخواني مناسباً لتواجدها، مطلة على خط تعز التربة في مفرق يفرس وقرب أحد معسكرات الحشد الرئيسية.

وبعد أن فتح الطريق وعادت قوات الأمن الخاصة إلى النقطة في مفرق يفرس أوعز الهوري إلى أتباعه بإطلاق النار على النقطة والاشتباك معها بحجة أن من يهاجم النقطة هم الأهالي، وذلك من أجل أن يتم إخلاء النقطة وتسيطر عليها قوات الحشد الإصلاحي.

العقيد حارس الزيت المسروق وزع أتباعه للجباية وحراسة المحلات التجارية في سوق 26 بتعز بعد اجتاح الجبهة والشرقية، وها هو يمارس هوايته المفضلة في سوق البيرين وعينه على سوق النشمة الكبير الذي تسيل عليه لعابه ليل نهار.

يبحث الإصلاح عن التمدد جغرافياً وابتلاع الحجرية، ويبحث الهوري عن الفيد والنهب وتكسير الأقفال، ويلاحق عظمة تُرمى إليه كلما دخل منطقة وسلمها للمستشار سالم.