هدوء حذر بعد أيام عصيبة.. التحدي الأكبر لنزع فتيل مخطط اجتياح مليشيات الإخوان مدينة التربة

السياسية - Tuesday 08 October 2019 الساعة 04:40 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

يسود هدوء حذر في مدينة التربة بعد تسليم قتلة أفراد حماية المحافظ، وإعادة فتح طرقات وشوارع المدينة، وما زال التحدي الأكبر لهذه الهدنة قائماً، والمتمثل في مصداقية التزام المليشيات الإخوانية بما تبقى من بنود الاتفاق تنفيذاً لتوجيهات وزارة الدفاع.

وقالت مصادر عسكرية لـ(نيوزيمن)، إن تسليم قتلة أشرف الذبحاني وأسامة الأشعري مرافقي محافظ تعز، وفتح شوارع مدينة التربة والسماح للشاحنات التجارية بالمرور بين تعز ولحج تعتبر خطوات أولية للاتفاق الذي رعته قيادة المحور بناءُ على توجيهات وزارة الدفاع.

الإصلاح يسلم قتلة حراسة المحافظ بعد 4 أيام من المماطلة

وبحسب المصادر، ينص الاتفاق بين ألوية الجيش الوطني على رفعهم الاستحداثات الجديدة (نقاط أمنية، مواقع عسكرية) بمدينة التربة والطرقات المؤدية إليها، وتسليم مهام تأمين المدينة لقوات الأمن الخاصة.

كما ينص الاتفاق على تنفيذ توجيهات وزارة الدفاع القاضية بسحب قوات ألوية (22 ميكا، 17 مشاة، 170 دفاع جوي) من مدينة التربة وريف الحجرية إلى مواقعها السابقة بمدينة تعز وضواحيها، وسحب قوات اللواء الرابع مشاة جبلي من منطقتي الكدرة والأصابح إلى مسرح عملياتهم بمديريتي المقاطرة وطور الباحة شمال لحج.

وبموجب الاتفاق، سيلتزم اللواء 35 مدرع بسحب تعزيزاته الجديدة من مدينة التربة ومحيطها بعد انسحاب مليشيات الحشد الإخوانية وقوات الألوية المساندة لهم إلى مواقعهم السابقة في مدينة تعز وشمال لحج.

وتوقع المصدر عدم التزام قيادة تنظيم الإخوان بتنفيذ بقية بنود الاتفاق الذي أبرمته لجنة من محور تعز، ضمت: (العميد عبده فرحان المخلافي مستشار المحور وقائد الجناح العسكري لتنظيم الإخوان، وعلي الأجعر مستشار المحافظ، والعقيد فؤاد الشدادي قائد مقاومة الحجرية، وعبدالحكيم عون وكيل المحافظة).