فاقدو الأعضاء يطالبون بإنشاء مركز لصناعة الأطراف بحضرموت

متفرقات - Wednesday 09 October 2019 الساعة 04:54 pm
حضرموت، نيوزيمن، خاص:

ناشد فاقدو الأعضاء بوادي وصحراء حضرموت، السلطة المحلية، ومكتب الصحة العامة والسكان، بسرعة إنشاء مركزٍ لصناعة الأطراف الصناعية.

وطالب المرضى، في أحاديث لمراسل "نيوزيمن" خلال مخيم مجاني هو الأول من نوعه في صناعة الأطراف، عقد بمدينة سيئون الثلاثة الأيام الماضية، الجهات المختصة بإنشاء المركز بهدف متابعة وسهولة حصولهم على الأطراف الصناعية، سيما الأطفال والشباب الذين يحتاجون للتغيير بعد كل عام؛ نتيجة لعملية النمو.

ويوم الأحد الماضي، نظم مركز العلاج الطبيعي بمحافظة حضرموت، مخيماً للأطراف الصناعية بتمويل من بيت الزكاة الكويتي وبدعم مؤسسة الضمير الخيرية الاجتماعية.

واستهدف المخيّم، الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام، 60 حالة مرضية تحتاج للأطراف الصناعية، والمساندة التقويمية لحالات الشلل الدماغي والجلطات الدماغية وتشوهات القدم وسقوط الرسغ والقدم الحنفاء والمسطحة، وتشوهات اليد، إضافة لبتر في الأطراف السفلية وصيانة بعض أجهزة الأطراف الصناعية.

وهدف المخيّم، خلال فترة إقامته، لتخفيف العبء على المواطنين في المحافظة والمحافظات المجاورة لتلقي العلاج، إلى جانب التكاليف التي لا تتناسب مع الوضع المعيشي للسكان في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد.

في حين عبر وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، عن سعادته بإقامة هذا المخيّم الأول بحضرموت الوادي والذي سيسهم في خدمة المستهدفين، مثمناً التدخلات الإنسانية للأشقاء في بيت الزكاة بدولة الكويت الشقيقة في الجانب الصحي والذي ما زال العطاء مستمراً، مؤكداً على سعي السلطة المحلية في إنشاء مركز للأطراف الصناعية بحضرموت الوادي والصحراء واستمرارية عمل المخيمات المجانية.

من جهته، أوضح مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بوادي وصحراء حضرموت الدكتور هاني خالد العمودي، أن الهدف من المخيّم توفير الخدمات المجانية، موضحاً أن وادي وصحراء حضرموت بحاجة ماسة لإنشاء مركز تخصصي لصناعة الأطراف الصناعية بمركز العلاج الطبيعي ووجود مساحة كبيرة وإمكانيات بشرية مؤهلة لإنشائه.

داعياً المانحين في المنظمات الدولية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أو الأخوة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإقامة هذا المركز لتخفيف معاناة أبناء حضرموت الوادي والمحافظات المجاورة، معلناً أنه وخلال الأشهر الثلاثة المتبقية من العام الجاري سيشهد وادي حضرموت عدداً من المخيمات في الجانب الصحي لعدد من التخصصات.