غير بيوت هائل التي تم اقتحامها تحت مبررات هبلى وغير بيت الأخ مهدي أمين سامي في المجلية الذي لا يزال في حوزة المسلحين لأنه في خط النار على قولة الناطق الرسمي للجيش الوطني في تعِس هناك بيوت كثيرة مهجورة اقتحمها مسلحون تابعون لسلطة الأمر الواقع في مهمة وطنية لتحرير المدينة الحالمة من مليشيات الحوثيين
والحمد لله وللإخوان المسلمين تم مواجهة لصوصية الحوثيين بلصوص آخرين محليي الصنع يتمتعون بمهارة عالية في سرقة الكحل من العيون في وضح النهار بينهن بيت الشيخ طلال محمد سيف الذي تم اقتحامه والاستيلاء عليه باكراً من قبل القائد المجاهد الفذ الحسن بن علي نائب لواء الصعاليك وهو شاب ملتحي فارغ الرأس خرج من فقاسة الإخوان شاهراً سيفه في وجه الباطل وهِبٍي دِبٍي أين يسير أبو الحسن أين يجي؟ قال له أبو المجاهدين الأبطال عبده فرحان "سالم" الحاكم العسكري لتعز "إنتع لك بيت الطارف وأسكن ها موشيقع؟!".
ولا شيقع شيء، الخيارات في تَعِس كثيرة وبيوت المال وفيرة وأين ما اشتيت مد رجلك يامُجاهد ووقع اختيار أبو الحسن على فيلة طلال محمد سيف، وقام هاذيك الساع بطرد الحارس من داخل الفيلا واستقدم عائلته من البلاد وطاب له المقام في نُزل يليق بمقام مجاهد صنديد آن له أن ينفه شويه هو وجهاله في فيلا كبيرة بموقع متميز في رابية رافعة مُطلة في جبل فندق الأخوة في حارة الضبوعة حيث لا خط نار هناك ولا خط رقعة!
ومش عارف والله إذا ما كان الأخ طلال محمد سيف الذي يعيش هو وأسرته نازحين خارج البلد قد ترك للفارس المقدام أبو الحسن بن علي بطانيات كفاية داخل البيت أم لا؟ لأن الدنيا هذي الأيام شتاء واي ضربة برد محتملة قد تؤثر على أداء الجبهة الداخلية وتؤجل مسألة حسم المعركة وفك الحصار وتحرير بقية المناتق التي لم تتحرر بعد وسيتحمل ورثة المرحوم محمد سيف المسؤولية الكاملة أمام التحالف العربي الذي جاء لاستعادة الشرعية في اليمن ولم ينتبه إلى أن هناك نقصاً في الرجال والبطانيات!
ومش عارف إذا ما كانت هناك بين أوعية المطبخ التي تركتها الأسرة خلفها دسوت كافية لأن تعصد زوجة الحسن لزوجها الصنديد ما يكفي من العصيد لاستعادة الدولة المدنية من دسوت عصيدة الحوثي أم لا؟ وسيتحمل ورثة المرحوم محمد سيف أن مسؤوليتهم التاريخية الكاملة حيال أي نقص في دسوت عصيد تحرير تعس!
ومش عارف إذا ما كان هناك في غرفة النوم داخل الفيلا المنهوبة سرير مناسب لأن يتقعلل المجاهد المغوار أبو الحسن فوقه براحته، لأنه مسكين يروح كل يوم من الجبهات تااااعب حالته حاله ويحتاج إلى سرير مريح وسيع يرقد فوقه براحته، لأن أبو الحسن الله يرزقه معروف عنه من أيام فتح الأندلس بأنه مجاهد يتقلب كثيرا فوق الفراش وهو راقد وسيتحمل الأخ طلال محمد سيف المسؤولية الكاملة لو نكع أبو الحسن من فوق السرير للأرض وتطلع له فرادع تؤثر على ثبات وتماسك الجيش الوطني، وهذه إهانة كبيرة ومحرجة للتحالف العربي الذي جاء لتحرير اليمن من مليشيا الانقلاب الحوثي ومش عامل في حسابه مسألة التقلاب الإخواني داخل بيوت الناس في المناطق المحررة!
ومش قادر أعرف لليوم إذا ما كان جرس الباب حق الفيلا يشتغل مع أبو الحسن وإلا لا؟ ولو واحد جاء يشتي يتبرك بأبو الحسن أو يشتي يخزن عنده في الفيلا التي وسح داخلها كما يوسح المرء داخل بيت أبوه ايش يعمل؟ يوقف جنب الباب يصيح "يا أهل البيت؟" وأبو الحسن يتعب نفسه ويجاوب من الطاقة "أيوه منو يصيح؟" أو ترد زوجته من الحوش "منو يطلبه؟"، وعلى ورثة المرحوم محمد سيف ثابت أن يتأكدوا إذا كان الجرس شغال أو ماشي لأن التحالف العربي جاء لتحرير اليمن وكل شيء محسوب بدقة عدا طرق بيبان بيوت الناس لم تكن في حسبانه أبداً!
ومش عارف برضه إذا ما كانت اللوحة التعريفية الصغيرة المصبطة عرض جدار باب الدخول إلى البيت في الحي الراقي بجبل فندق الاخوة ما زالت كما كانت من قبل مكتوب في داخلها "منزل المرحوم محمد سيف ثابت" أم أنها قد تحررت هي الأخرى من الحوثيين وأصبحت الآن لوحة أخرى مكتوباً في داخلها منزل المجاهد أبو الحسن بن علي بن عبده فرحان بن سالم بن لواء الصعاليك، وقاهي إلا هي نقع صعلكة للطرف، موعباقي؟ على أن قمة الاحترام لنضالات الجيش الوطني في تحرير تعز هي أن يقوم ورثة المرحوم محمد سيف ثابت بتحرير بصيرة للبيت باسم المجاهد أبو الحسن بن علي وإرسالها للأخ عبده فرحان في أسرع وقت لاعتمادها ضمن خطة التحرير القادمة ما لم فإنهم سيتحملون المسؤولية الكاملة أمام التحالف العربي الذي مد الجيش الوطني بالسلاح لتحرير المحافظة من سطوة المليشيات الحوثية ولم يكن في حسبانهم أن الأمر سيتقزم فيما بعد إلى حد المطالبة بتحرير بيوت الناس من مليشيات سلطة الأمر الواقع في مدينة تعِس الباسلة البطلة!
وخلاصة الهدار أن مليشيات الحوثي اقتحمت المدن والمعسكرات وبيوت خصومها ولديها مشروع سلالي لحكم البلاد بالقوة، وهذا ما جعل الناس يخرجون لمواجهتهم ورفض مشروعهم الكريه، لكن أن تأتي مليشيات أخرى تتدثر بالجيش الوطني وتقول بأنها قوة مُخلصة جاءت لتحرير تعز ولصون حقوق وممتلكات الناس ونصرة الحق ضد الباطل ثم نشاهدها تسرق وتبطش وتنهب وتعبث جهرة دون حسيب أو رقيب فهذه مشكلة كبيرة تجعل الإنسان في حيرة من أمر هذا الجيش الوطني وتجعل من تعز المحاصرة الجريحة مدينة منكوبة، حالها مع سلطة الأمر الواقع ساع حال المسكين الذي يهرب من جني إلى عفريت أوسخ وألعن!