الحوثي نهب مخازن السلاح ورفع الإحداثيات
متفرقات - Monday 23 April 2018 الساعة 05:44 pm"لسنا من جنود الجماعة"، هكذا علق مجموعة من الجنود أثناء سماعهم لمعلومة قالها زميلهم بأن مسلحي مليشيا الحوثي يستلمون مرتبات شهرية تحت بند "مصروف" بما يعادل 35 ألف ريال كحد أدنى.
يقول المساعد "أ.ص" من الحرس الجمهوري: "إننا نعيش أسوأ مراحل التاريخ العسكري النظامي، حيث نرى التعامل الدوني والتحقير لنا كمؤسسة عسكرية رسمية منذ أن جاءت جماعة الحوثي بنزعة الانتقام من كل ما يمثل الدولة خصوصا مؤسستي الجيش والأمن".
ويضيف: "أتذكر مع بداية الحرب ودخول مجاميع منهم إلى معسكر 48 تم تخصيص بوابة محددة لهم للدخول والخروج، ولم يكونوا يختلطون معنا لأنهم، كما يقول لهم قادتهم، أرفع شأنا ومكانة من الجلوس مع العسكر أو الأكل معهم".
جندي آخر يؤكد بأن ميليشيا الحوثي أخذت فرصتها بالكامل بعد مقتل قائد قوات الحرس اللواء علي بن علي الجايفي، فقد كان "أبو ماجد"، المعين من جانبها في منصب أركان حرب الحرس، يحول الأسلحة والذخائر والمهمات العسكرية على قصاصات "السجائر" وعندما يتم إفراغ المخزن تأتي الطائرة لضربه.
يضيف: "من المضحك أنه كان هناك مسؤول مخزن من المعسكر وآخر من الحوثيين وكل يشتري قفل ويحتفظ بمفتاحه فلا يستطيع أحدهم فتح المخزن إلا بحضور الآخر، كان نهب السلاح هو السمة اليومية".
ويذكر الجندي، أن مسؤولي مخازن الأسلحة، أخرجوا "دينا" محملة بالأسلحة والذخائر، ليلا إلى جوار نادي الفروسية القريب من معسكر السواد، إلا أنهم اختلفوا عليها وظلت ثلاثة أيام حتى جاءت الطائرات وقصفتها.