قيدت حركة 120 موظفاً أممياً في الحديدة.. المليشيات تعيد تذخير بؤر التماس بعد مغامرة مكلفة
الجبهات - Wednesday 03 April 2019 الساعة 09:28 am
أفادت المصادر الميدانية، أن المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، تعمل على مناقلة وإعادة تزويد نقاط التجمع والتمركزات في مساجد ومدارس تحفيظ ومصليات نسائية على امتداد خطوط التماس داخل مدينة الحديدة بالأسلحة والذخائر.
ورصدت وتيرة متزايدة عقب التصعيد العسكري الأخطر على الإطلاق داخل المدينة، يوم ومساء الأحد وصباح الاثنين، وإشعال المليشيات مختلف محاور وخطوط التماس وتكبدها خسائر موجعة.
وتعيد المليشيات تذخير النقاط والبؤر المموهة والنقاط الموزعة في أوساط التجمعات السكانية والمرافق المدنية والعامة.
وأفرغت المليشيات الحوثية، مساء الاثنين الأول من أبريل 2019، شاحنة (دينا) تحمل كميات من أسلحة الكلاشنكوف والذخائر داخل مصلى النساء بمسجد الأنصار بالدهمية الواقع في مديرية الحوك.
وفي اتجاه آخر، منعت المليشيات الحوثية، الثلاثاء، تحرك ووصول نحو 120 من موظفي برنامج الغذاء العالمي بمعية رئيس لجنة التنسيق الأممية إلى مناطق القوات المشتركة للانتقال إلى مطاحن البحر الأحمر لإعادة تشغيله بموجب اتفاق أبرم مؤخراً، وانقلبت عليه المليشيات الانقلابية ساعة حلول موعد التنفيذ صباح الثلاثاء.
وبعد إصرار لوليسغارد على الانتقال للقاء الوفد الحكومي سُمح له بالمرور دون موظفي الغذاء العالمي، ومنعت المليشيات بذلك إعادة تشغيل المطاحن وتبخير المخزون من القمح كمرحلة أولى تمهيداً لتوزيعه كإغاثات إنسانية.
والتقى مايكل لوليسغارد، كبير المراقبين ورئيس لجنة التنسيق بالحديدة، الثلاثاء، أهالي مديرية الدريهمي، واستمع إلى شكاواهم ومطالبهم. وأبلغه الأهالي باحتجاز الحوثيين نحو مائة امرأة وطفل كدروع بشرية مطالبين بالعمل لنقلهم من الدريهمي.