"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
"عواد أم الستة" في شبام حضرموت تقليد شعبي يتجاوز عمره ثلاثة قرون
متفرقات - Monday 10 June 2019 الساعة 08:07 am
يحتفل أبناء مدينة شبام التاريخية بعيد الفطر المبارك في تقليد سنوي يعقد بعد صلاة العيد كجزء من الموروث الشعبي والطقوس القديمة ذات العراقة، التي تعيد ذكرى الأجداد عند الأحفاد، وتضفي طابعاً فريداً يسطر معنى الفرح وبهجة العيد السعيد على إيقاعات الطبول الشعبية التي كان يهتم بها السلطان القعيطي أثناء حكمه للبلاد في حقبة الزمن الماضية.
وخيمت الأجواء العيدية المفعمة بالحب والإخاء على سكان مدينة شبام وعكست روح وبساطة أهل المدينة وتألفهم واندماجهم مع الغير من المجتمعات الأخرى، لا سيما وأن بيوتها تمتاز ومنذ القدم بفتح أبوابها لكل زائر للمدينة.
ويقيم أهالي شبام عواداً سنوياً في ثاني أيام عيد الفطر المبارك داخل غرفة شهيرة تسمى بغرفة أم الست، والتي أنشأها قبل 300 عام شيخ مشايخ قبيلة آل بن سميط وكانت محل تزاور وعواد أهالي وأعيان وحكام البلاد آنذاك وظلوا محافظين عليها حتى اليوم.
ويقام العواد على الطبول وأنغام وأهازيج وموشحات دينية وقصائد شعرية داخل غرفة أم الستة التي تعود تسميتها لتواجد ستة أعمدة بداخلها المسماة في وادي حضرموت بالأسهم حسب حديث "عبدالله بن سميط" ل"نيوزيمن".
ويردد الحاضرين أهازيج وموشحات دينية تعبر عن احتفائهم بالعيد وبما أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم من نعمة إكمال فريضة الصوم.