أهم الأرقام والأحداث بعد انتهاء الدور ربع نهائي لكأس الأمم الإفريقية مصر 2019
متفرقات - Saturday 13 July 2019 الساعة 07:24 am
• للمرة الخامسة، خذلت ضربات الترجيح منتخب كوت ديفوار، في كأس الأمم الإفريقية، بعد أن خسر الرهان أمام الجزائر في دور الثمانية، مشهد الخروج بضربات الترجيح أصبح معتاداً بالنسبة للأفيال، فقد حدث 4 مرات سابقة من 23 مشاركة، البداية كانت في نسخة 1994 بالخروج من دور الأربعة بضربات الترجيح أمام نيجيريا ليتبخر حلم الأفيال في حصد اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، ثم تكرر نفس المشهد في نسخة 1998 حين خسرت أمام مصر بضربات الترجيح بنتيجة 5-4، وفي نهائي البطولة نسخة 2006 خسر الأفيال اللقب أمام مصر بضربات الترجيح، كما خسروا اللقب أيضاً في نسخة 2012 بنتيجة 7-8 بضربات الترجيح أمام زامبيا.
• بعد 9 أعوام يعود المنتخب الجزائري من جديد للظهور في نصف نهائي بطولة الأمم الإفريقية، بعدما فاز على كوت ديفوار بركلات الترجيح (4-2)، المنتخب الجزائري الذي تأهل آخر مرة إلى هذا الدور كان في بطولة 2010 التي أقيمت بأنجولا، حيث خرج على يد حامل لقب البطولة آنذاك المنتخب المصري برباعية نظيفة.
• أسدل الستار على منافسات ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، بعد تأهل 4 منتخبات إلى نصف النهائي، وهي: الجزائر وتونس ونيجيريا والسنغال.
وتشهد البطولة الإفريقية تواجد ثنائي عربي في نصف النهائي لأول مرة منذ 9 أعوام كاملة، وبالتحديد منذ نسخة 2010 والتي شهدت صدام مصر والجزائر بدور الأربعة، وفاز الفراعنة، آنذاك، برباعية دون رد، وتأهلوا للنهائي وفازوا باللقب، ومنذ تلك النسخة وعلى مدار 4 نسخ متتالية لم يعرف المربع الذهبي للكان وجود أكثر من فريق عربي واحد، ففي نسخ 2012 و2013 و2015 غاب العرب عن المربع الذهبي تماماً، وفي نسخة 2017، تأهل منتخب مصر لدور الأربعة ثم تخطى عقبة بوركينا فاسو وصعد للنهائي وخسر أمام الكاميرون.
• تفاعل رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد، مع تأهل منتخب تونس إلى الدور نصف النهائي لكأس أمم إفريقيا مصر 2019 بعد الفوز على مدغشقر بثلاثية نظيفة. وقال الشاهد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في فيسبوك: "برافو للنسور.. برشة غرينتا.. وأداء متميز، تونس في نصف النهائي.. مبروك للتوانسة الكل".
• صعد منتخبا تونس والجزائر إلى نصف نهائي بطولة كأس الأمم الإفريقية، ليحمل الثنائي أحلام التتويج العربي بالكان، وهو الأمر الغائب منذ عام 2010 قبل 9 أعوام كاملة، ويبقى الطريق ممهدًا لنهائي عربي لبطولة كأس الأمم الإفريقية، للمرة الثالثة في تاريخ البطولة القارية، المرة الأولى التي شهدت مواجهة عربية خالصة في النهائي، كان في نسخة 1959 بين منتخبي مصر والسودان في النسخة التي استضافتها مصر وفاز باللقب الفراعنة بعد التغلب بهدفين مقابل هدف، وتكرر النهائي العربي مرة أخرى عام 2004 بين منتخبي تونس والمغرب، وفاز نسور قرطاج بنتيجة 2-1.
• تعرض المنتخب الجزائري، لضربة موجعة خلال مشاركته بكأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر، بعدما تأكد غياب نجمه يوسف عطال، وتأهل منتخب الجزائر لدور الأربعة ببطولة كأس الأمم الإفريقية، بعد تغلبه على كوت ديفوار بركلات الترجيح، وغادر عطال اللقاء مصاباً في الشوط الأول وأجرى عطال أشعة على كتفه أثبتت إصابته بكدمة قوية في عظمة الترقوة، ما سيبعده عن الملاعب لمدة أسبوعين، وبات عطال، خارج حسابات المنتخب الجزائري في نصف النهائي أمام نيجيريا، وكذلك الدور النهائي حال التأهل له، أو مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع حال الخسارة في المواجهة المقبلة.