صورة قاتمة للتعليم في اليمن حسب يونيسف "تلاميذ ومعلمون ومدارس"

متفرقات - Sunday 29 September 2019 الساعة 11:13 am
عدن، نيوزيمن:

مليونا طفل في اليمن هم خارج المدارس، من بينهم نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ تصاعد النزاع في مارس 2015، بينما أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون طفل آخر معرضون لخطر التسرب، حسب بيان منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، والذي يرسم صورة قاتمة لأوضاع التعليم في البلد.

بيان اليونيسف قال إنه مع بدء العام الدراسي الجديد في ظل العنف المتواصل في اليمن يوجد مليونا طفل خارج المدارس بما في ذلك ما يقرب من نصف مليون تسربوا من الدراسة منذ تصاعد النزاع في مارس العام 2015.

وأضاف: "بات تعليم 3.7 مليون طفل آخر على المحك حيث لم يتم دفع رواتب المعلمين منذ أكثر من عامين".

وقالت ممثلة يونيسف في اليمن سارا بيسلو نيانتي "تسبب النزاع وتأخر عجلة التنمية والفقر في حرمان ملايين الأطفال في اليمن من حقهم في التعليم وحرمانهم من أملهم في مستقبل أفضل".

تضيف نيانتي: يتسبب العنف والنزوح والهجمات التي تتعرض لها المدارس في الحيلولة دون وصول العديد من الأطفال إلى المدارس.. ومع استمرار عدم دفع رواتب المعلمين لأكثر من عامين، فإن جودة التعليم أصبحت أيضاً على المحك.

واعتبرت أنه "لم يعد من الممكن استخدام مدرسة واحدة من كل خمس مدارس في اليمن كنتيجة مباشرة للنزاع المتصاعد".

وأشارت المسؤولة الاممية إلى أن الاطفال غير الملتحقين بالمدارس يواجهون مخاطر متزايدة من التعرض لكافة أشكال الاستغلال بما في ذلك إجبارهم على الانضمام إلى القتال، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر، كما يفقدون فرصة النمو والتطور في بيئة تحيطهم بالرعاية والتشجيع، ويصبحون عالقين في نهاية الأمر في حياة يملؤها العوزُ والمشقة، حسب البيان.

ودعت المنظمة الاممية في بيانها "أطراف النزاع في اليمن إلى العمل على تحقيق السلام بما يتيح المجال للتعافي وعودة حياة الأطفال إلى طبيعتها".

كما دعت إلى وقف الهجمات على المرافق التعليمية لحماية الأطفال والمعلمين، وأن تعمل سلطات التعليم في جميع أنحاء اليمن سوية والتوصل إلى حل فوري لتوفير الرواتب لجميع المعلمين والموظفين.

وناشدت يونيسف "المجتمع الدولي والمانحين وشركاء التنمية على دعم الحوافز النقدية المقدمة للمعلمين بينما يستمر البحث عن حلول طويلة الأمد لأزمة الرواتب في اليمن".