أحمد سيف حاشد

أحمد سيف حاشد

تابعنى على

مناسبات تهدر الحقوق والناس تموت قهراً وكمداً

Saturday 08 October 2022 الساعة 06:35 pm

هناك مثل شعبي يقول: "ما زاد عن حده انقلب ضده".

هذا ما نعيشه اليوم، والمولد النبوي الذي يهدر شهرا أبسط مثال.

الناس طفحت وطفح الكيل..

الناس تتألم ويصيبها القهر والكمد وهي ترى حقوقها يجري إهدارها في المناسبات التي لا عد لها ولا حصر.

الناس تموت قهرا وكمدا وهي ترى حقوقها يتم هدرها بعبث وسفه فيما هم ينزفون، ويمضغون فقرهم وجوعهم وجراحهم دون انقطاع منذ ثماني سنوات طوال.

*    *   *

‏طالما هناك مواطن مظلوم أيا كان فمن واجبي الأخلاقي والحقوقي أتضامن معه.

إفساد ما هو حقوقي وأخلاقي لصالح السياسي، أو جعل السياسي محددا لما هو حقوقي، يعني إفساد الأخلاقي والحقوقي وقبله وأكثر منه إفساد السياسي.

أن ينقلب المظلوم إلى ظالم فحق لنا وواجب علينا أن نناضل ضده حتى يعتدل الحال، وتنال العدالة منه حق من تم ظلمه أو بخس حقوقه دون تجاوزها للظلم والانتقام، أو ممارسة الاستبداد والطغيان.

*   *   *

أن يتحول المظلوم يوما إلى طاغ وظالم أشد وأنكأ، غير أن هذا لا يعني أن كل المظلومين صاروا طغاة، ولا يعني العدمية وإطلاق الأحكام المطلقة لننال من كل مظلوم بسبب الرأي أو المعتقد إلا في حدود ما ينال من حقوق وحرية الآخرين.

يجب أن ندور مع الحق حيثما دار، وأن تكون المواطنة للجميع وهي الأساس، دون انتقاص أو ميل لجماعة أو حزب أو طائفة أو فئة أو نحو ذلك.

*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك