د. محمود السالمي

د. محمود السالمي

تابعنى على

"فلسطين".. عدالة القضية ونكبات العرب

Tuesday 28 November 2023 الساعة 11:25 am

القضية الفلسطينية قضية بين طرفين، طرف قوي وتقف معه دول قوية وطرف ضعيف وتقف معه دول ضعيفة.

ولذلك كلما مر الوقت كانت في غير صالح الطرف الضعيف.

 والعرب فوق ضعفهم لا يحسنون تقدير الظروف ولا استغلال الفرص التي أتيحت لهم.

 في 47 قسمت الأمم المتحدة فلسطين، وكانت المساحة الأكبر لصالح الفلسطينيين، غير أن العرب رفضوه، ودخلوا في حرب 48 وهزموا وسيطر اليهود على مساحة جديدة من الأراضي المحددة للعرب.

 وتدخلت الأمم المتحدة وعملت تقسيم جديد ورفضه العرب، ورجعوا يطالبون بتقسيم 47.

 وبعد حرب 67 سيطرت إسرائيل على كامل فلسطين، وعلى سيناء والجولان، وبعدها بمدة طويلة رجع العرب يطالبون بالحدود التي كانت قبل 67.

العرب اليوم بما فيهم المنظمات الفلسطينية، يطالبون بالحدود التي سبق أن رفضوها من قبل، والمشكلة أنهم لا يمتلكون لا فعلا عسكريا يستطيع أن يحرر فلسطين بالقوة، ولا نفوذا سياسيا يستطيع أن يجبر إسرائيل على الانسحاب إلى حدود 67 بطريقة سلمية.

والخوف أن يستمر الضعف، وأن يجي فيه اليوم الذي يطالبون به بالحدود التي رفضها ياسر عرفات بكامب ديفيد سنة 2000.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك