د. ثابت الأحمدي

د. ثابت الأحمدي

تابعنى على

قصف الصهيوني لغزة وقصف الحوثي لتعز.. الإرهاب واحد!

Friday 26 January 2024 الساعة 08:58 pm

تصر مليشيا الحوثي على حصار تعز ومفاقمة (معاناة) سكانها في واحدة من أبشع الجرائم على مر التاريخ وهو ما يؤكد أن هذه الجماعة فاقت جرائمها كل التنظيمات الإرهابية وتنافس الكيان الصهيوني في عدوانه الهمجي وحصاره لغزة.

***

ترفض مليشيا الحوثي فتح الطرق والمعابر في تعز رغم توقيعها اتفاقات مع الحكومة الشرعية برعاية أممية من أجل ذلك، في حين يرفض الكيان الصهيوني فتح المعابر لقطاع غزة.

*****

الإرهاب واحد

قصف الصهيوني لغزة

وقصف الحوثي لتعز

#تعز_وغزه_تحت_الحصار

****

الصهاينة اليهود يقتلون الأطفال في غزة ويمنعون عنهم كل وسائل الحياة من ماء وطعام والدواء.. هناك مجاعة منتشرة في القطاع. 

وصهاينة الفرس - الحوثيون- يخنقون تعز ويمنعون عنها الماء والدواء والغذاء 

***

تطبق المليشيا الحوثية حصارها القاتل على تعز والبيضاء وتقطع الطرقات الرئيسة والفرعية فبماذا تختلف عن الصهاينة في حصارهم لغزة. لا فرق بينهم انه نفس الإجرام والعنصرية وادعاءات الأفضلية العرقية الكاذبة.

***

فجرت

هجرت

قتلت

ممارسات إسرائيل في غزة طبقتها مليشيا الحوثي في تعز. 

***

الصمت على استمرار حصار تعز طوال 9 سنوات وما يجري اليوم من حصار غزة يفضح الموقف الدولي الداعم للكيانات العنصرية المحتلة وممارساتها الهمجية تجاه السكان المدنيين أصحاب الأرض.

***

كيف للحوثي الذي يحاصر تعز لتسعة أعوام ويقنص أطفالها ويفجر مساجدها ومدارسها ويخرب طرقاتها أن يكون صادقا في رفع الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على أهلنا في غزة؟

***

لا تزال مدينة تعز المحاصرة من قبل مليشيا الحوثي العنصرية المدعومة من إيران تناصر غزة المحاصرة من الكيان الصهيوني المحتل وتقيم الفعاليات المناصرة انطلاقاً من وحدة المعاناة والشعور وأن العدو العنصري لا يختلف وان اختلفت مسمياته.

***

الصهاينة والحوثي وجهان لإجرام واحد، فالمليشيات الحوثصهيونيه تطبق الاجرام الصهيوني بحق ابناء اليمن وتحاصر مدينة ذات كثافة سكانية منذ اكثر من تسع سنوات.

***

كل مبعوث أممي يسير بخطى المبعوث الذي قبله بما يخص مدينة تعز: حياد صمت تصريحات لا تتعدى حدود الورق الذي كتبت عليه. 

***

9 سنوات من الحصار الحوثي على تعز

زرع الالغام في الطرق الرئيسية

وفرض الطرق الجبلية الخطرة التي لم يكن يمر منها إلا البعير

تسع سنوات ولم تتحرك منظمة دولية

لتخبر العالم أن هناك مدينة محاصرة

يتم استهداف اطفالها ونسائها وشبابها

دون وجه حق.

***

سنوات مضت دون رفع الحصار عن تعز التي تحولت إلى ركام وإصرار حوثي على تكريس معاناة أبناء تعز وكأنه كتب على هذه المدينة تعيش تحت وطأة الهمجية الحوثية ولا فرق بينها وبين غزة.

***

هذه الكائنات المتضخمة (قيادات الحوثي) تسرق مئات مليارات الريالات من الضرائب المفروضة قسرا على المصانع في شرق تعز- الحوبان- التي تحتل رقعتها الحوثية في حين انها تمنع عن أهل المدينة كل وسائل الحياة وتفرض عليهم حصارا جائرا لا يملكون معه حرية الحركة ولا يحصلون معه على الغذاء..

*من صفحة الكاتب على إكس