اليوم لا راتب ولا إكرامية في ظل سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ولا يجد الشعب إلا خطابات كاذبة وشعارات مزيفة، والواقع مؤلم ومميت.
***
ترفض مليشيا الحوثي صرف الرواتب بادعاء عدم وجود إيرادات، وأصغر مشرف من مشرفيها يشتري سيارة ب70 ألف دولار ولديه بيت ومصروفه اليومي هو وأسرته يفوق ما تصرفه أسرة يمنية كانت مستورة لمدة شهر، فلماذا لم تؤثر الحرب والعطوان إلا على الموظفين والشعب المسكين الذين لا يتبعون المليشيات أما غيرهم فرواتبهم تصرف بشكل مستمر ويعشون عيشة ملوك.
***
حتى في رمضان لم ترحم مليشيا الحوثي الشعب بمنع الجبايات وايقاف السرقة للمواطن والتاجر ولم يشفع للموظفين أن تصرف لهم راتبا كاملا، هذه أقبح وأوقح مليشيا عرفها التاريخ.
***
تحرم المليشا الحوثية اليمنيين من مرتباتهم للعام التاسع بينما تصرف لقياداتها ملايين الريالات في دلالة واضحة على نظرتها لليمن واليمنيين وتمييزها الطبقي الاستعلائي.
***
تعيش قيادات الحوثيين حالة من الثراء الفاحش غير المسبوق ويتسابقون لامتلاك العقارات والقصور بينما يعيش ملايين اليمن تحت خط الفقر.
***
لا أقذر من مليشيات الحوثي إلا من يبررون لها تجويع الشعب ونهبه وسرقة قوته وقوت أطفاله ومنع صرف الرواتب وفرض الجبايات ونهب المساعدات التي تصرف للشعب، فهؤلاء هم المنافقون والأفاكون ويستحقون التصدي لهم بقوة وحزم وفضح نفاقهم وافكهم.
***
مليشيات الحوثي الفاسدة الجشعة تكدس الأموال في البدرومات وتبني الفلل والقصور وتستولي على كل مصادر الدخل وعشرين مليون مواطن يمني في جوع ويفتقرون للغذاء والماء والدواء وأبسط وسائل العيش حتى الصدقات والزكاة تمنع الحوثية الميسورين من صرفها للمحتاجين.
***
منذ تسع سنوات ومليشيا الحوثي تستولي على كل شيء بنهب الأغنياء والفقراء وحرمان الأطفال والنساء من معيشتهم فاستولوا على رواتب الموظفين، فالحوثية تزداد ثراءً والشعب يزداد فقراً وجوعاً.
***
تنهب المليشا الحوثية إيرادات اليمن المختلفة وتوزعها على جماعتها بينما يتضور اليمنيون جوعا.
***
تهدف مليشيا الحوثي من إفقار الشعب اليمني إلى القضاء على الطبقة الوسطى التي تعد صانعة التغيير والتحولات في المجتمع.
***
القصور التي تشيدها عصابة الإرهاب الحوثي هي من عرق الشعب وراتب الموظف الذي سلبته إياه قطعان الحوثية منذُ سنوات ممارسة كل أشكال الكبرياء على الشعب ومستمتعة بكل دمعة أم تسيل وهي تشاهد طفلها جائعا ومريضا ومحروما من أبسط الأشياء وحق الطفولة والصحة واللعب والتعليم.
***
من يشاهد الوضع المعيشي وحجم الثراء الفاحش الذي وصل إليه من يُسمّون بالمشرفين الحوثيين يصاب بالذهول خاصة وأن اليمنيين صاروا في مجاعة وعدم القدرة على الحصول على لقمة عيش أطفالهم الذين تنهشهم الأمراض بسبب سوء التغذية التي يعانون منها منذُ اجتياح الرّسي الجديد صنعاء.
#المواطن_جاوع_والحوثي_شابع
من صفحة الكاتب على إكس
