لقاء ألمانيا التشاوري يطالب بتحديد مهام مستشاري رئيس الجمهورية وتشكيل لجنة خاصة بتفسير اتفاق السلم وإعادة تشكيل لجنة الإنتخابات العليا

لقاء ألمانيا التشاوري يطالب بتحديد مهام مستشاري رئيس الجمهورية وتشكيل لجنة خاصة بتفسير اتفاق السلم وإعادة تشكيل لجنة الإنتخابات العليا

السياسية - Saturday 13 December 2014 الساعة 08:12 am

خاص، نيوزيمن: توصلت الأطراف السياسية التي عقدت مؤخرا لقاءا تشاوريا في ألمانيا، إلى مصفوفة من التوصيات، مكونة من عشرة بنود، لتنفيذ مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة. وتشمل المصفوفة، المستشارون، واللجنة العليا للإنتخابات، واللجنة الإقتصادية، ولجنة التفسير، ولجنة القضية الجنوبية، والهيئة الوطنية للرقابة، والملحق الأمني، والإعلام، والتمثيل، والدور الخارجي. وأوضح بيان صادر عن اللقاء، أن المصفوفة تأتي لتعزيز فرص نجاح العملية الإنتقالية. وطالبت المصفوفات، تحديد مهام مستشاري رئيس الجمهورية، وصلاحياتهم حسب اتفاق السلم والشراكة، وتوسيع مجلس الشورى، بما يحقق الشراكة الوطنية الحقيقية. كما أقرت الأطراف المشاركة في لقاء ألمانيا، إعادة تشكيل اللجنة العليا للإنتخابات، بما يضمن تحقيق الشراكة الوطنية وتكوينها، والبدء بإعداد وإنجاز السجل الإلكتروني الجديد. وأوصت المصفوفة بتوسيع اللجنة الإقتصادية، لاستيعاب قطاع المال والأعمال، وتشكيل اللجنة الخاصة بتفسير اتفاق السلم والشراكة، إضافة إلى اقتراحها باستمرار الحوار في القضية الجنوبية بما يؤدي إلى استيعاب وجهات نظر القوى التي لم تشارك في مؤتمر الحوار. وطالبت المصفوفات، الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار، بمعالجة شكل الدولة بطريقة يتم فيها الإلتزام بمخرجات الحوار، وتطبيع الأوضاع الأمنية وفقا لما نص عليه الملحق الأمني الخاص باتفاق السلم. وفي الجانب الإعلامي، طالبت المصفوفة بوقف كل أشكال التحريض والفتوى ضد أي طرف كان، واعتماد خطاب سياسي وإعلامي يرسخ لغة الإخاء والتسامح، يغلب المصلحة العليا للبلاد. وشددت المصفوفة، على ضرورة التزام المكونات، بالتمثيل للجنوب والمرأة والشباب وفقا للنسب المحددة، (50 و30 و20 ) في المائة. وأشاد اللقاء بالدور الإقليمي والدولي في دعم اليمن، داعيا إلى النأي بهذا الدور عن أي قرارات أو إجراءات عقابية لا تخدم التسوية السياسية في البلاد.