وزيرة الثقافة تكشف عن محاولات يمارسها نافذون لتعطيل برنامج الوزارة وتحذر من جرها إلى مربع الفوضى والعنف

وزيرة الثقافة تكشف عن محاولات يمارسها نافذون لتعطيل برنامج الوزارة وتحذر من جرها إلى مربع الفوضى والعنف

السياسية - Tuesday 23 December 2014 الساعة 08:26 am

حذرت،وزيرة الثقافة أروى عثمان، من جر وزارتها، إلى مربع الفوضى والعنف عبر استقدام جماعات مسلحة إلى مخيمات نصبت بهدف إرباك وتعطيل عمل الوزارة وبرنامجها الجديد. وكشفت الوزيرة في تصريح اليوم، أن الوزارة " بصدد وضع الجهات المعنية بالدولة ، بما فيها الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، وهيئة مكافحة الفساد والنائب العام ، والرأي العام أمام الملفات الكاشفة للوضع المزري الذي وصلت إليه الوزارة بسبب اختطافها من قبل نافذين لا علاقة لهم بالشأن الثقافي والحضاري الذي ينبغي أن يترجمه العمل الثقافي". وفيما أكدت الوزيرة عثمان، وقوفها مع الحقوق المشروعة لكافة موظفي الوزارة ، آ قالت بأن مستحقات الموظفين قد صرفت كاملة ، وأنها تؤيد وتبارك جهود النقابة وتفانيها في تبني مطالب الموظفين والعمال، لانسجامه مع قناعاتها العميقة وموقفها المعروف عبر سنوات طويلة. وأشارت وزيرة الثقافة، إلى أنها " لم تأت إلى الوزارة إلا من أجل تنفيذ برنامج حكومة الكفاءات وتعزيز قيم النزاهة ، ومكافحة الفساد ، ومن هذا المنطلق كانت قد اتخذت بعض الإجراءات الأولية لمراجعة وتصحيح وضع الوزارة ، والهيئات التابعة لها ". وتعهدت عثمان، بعدم الرضوخ لكافة أشكال الابتزاز التي تهدف إلى تمرير مطالب غير قانونية لنافذين يطالبون بالملايين، ويستغلون ظروف وحاجة البسطاء من الموظفين ، ويقومون بتحشيد المسلحين ويغلقون مداخل وبوابات الوزارة من يوم نيل الحكومة للثقة ". وقالت :لقد جاء ذلك بعد أن أستشعر هؤلاء بتوجه جاد لتصحيح أوضاع الوزارة وصندوق التراث التنمية الثقافية بما يخدم الأهداف المرجوة من إنشائه، ومكافحة الفساد والمفسدين من الطارئين على الثقافة والمثقفين والمصادرين لحقوق وصلاحية كافة الوكلاء والوزراء السابقين ، ورؤساء الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة على نحو إلحاق بالغ الضرر بعلاقات مؤسسات الوزارة ، مع المنظمات الدولية ، وهبط بمكانة الوزارة والثقافة في البلاد إلى الحضيض".