مكتب شوقي هائل المحافظ على تواصل دائم مع أنصار الله لتجنيب المحافظة العنف والفوضى

مكتب شوقي هائل المحافظ على تواصل دائم مع أنصار الله لتجنيب المحافظة العنف والفوضى

السياسية - Thursday 25 December 2014 الساعة 05:30 am

خاص، نيوزيمن: حطم محافظ تعز، شوقي هائل، آمال جماعة أنصار الله في السيطرة على المحافظة، عبر لجانها الشعبية، أسوة ببيض المحافظات التي سقطت في يد الجماعة، تحت مبررات مكافحة الفساد. وعقد المحافظ، هائل، أمس لقاء ضم كافة المكونات السياسية في المحافظة، بما فيهم مكون أنصار الله، المشترك حول توحيد الجهود لتجنيب المحافظة مغبة العنف والفوضى. وأصدر مكتب الإعلام بالمحافظة، الليلة الماضية، بيانا أوضح فيه، عن وجود " قناعة مشتركة من كافة الأطراف المحلية بالمحافظة لمساندة جهود قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية لتثبيت الأمن والاستقرار والحفاظ على هوية تعز الثقافية والمدنية والسلمية". وقال البيان، بأن " المحافظ على تواصل دائم مع كافة المكونات السياسية بالمحافظة بما فيهم أنصار الله, بهدف التنسيق المشترك حول توحيد الجهود لتجنيب المحافظة مغبة العنف والفوضى". وأشار المحافظ، في اللقاء الموسع، أن "أنصار الله أحد المكونات السياسية بالمحافظة ومن حقه أن يمارس نشاطه السياسي والاجتماعي كما هو الحال مع بقية الأحزاب بما لا يتعارض مع النظام والقانون". وتضمن البيان، نفيا، عن جود خلافات بين المحافظ والأمين العام، مؤكدة أن المعلومات التي تم تداولها بهذا الشأن" لا أساس لها من الصحة وأن قيادة السلطة المحلية تعمل بشكل موحد ومتناغم لما فيه مصلحة المحافظة". آ ورد البيان على معلومات تحدثت عن " تكليف المحافظ ،الأمين العامللمجلس المحلي، محمد الحاج حضور دورة تدريبية في تركيا خشية تكرار سيناريو الحديدة"، مؤكدا، أن " تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً وأن الأمين العام شارك بتكليف من المحافظ ومعه المستشار الفني والبيئي محمد القسيمي في مؤتمر سنوي لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في مدينة أدنا التركية وذلك بهدف الاستفادة من التجربة التركية في تدوير المخلفات والتوليد بالطاقة الشمسية ومناقشة فكرة التوأمة بين مدينة تعز ومدينة أدنا التركية". وأشار إلى أن " المحافظ لم يتمكن من المشاركة في المؤتمر نظرا لانشغالاته في أمور أخرى تهم المحافظة ومصادفة زيارة ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للمحافظة بهدف التسريع بأهداف التنمية الألفية الثالثة لإقليم الجند". وكان محافظ تعز، قد عقد لقاءا موسع أمس الأربعاء، مع السلطات المحلية والمكونات السياسية، أكد فيه رفضه وجود أي لجان شعبية أو ثورية، في إشارة منه إلى تلك اللجان التي تفرضها جماعة الحوثيين المسلحة، مشيرا إلى أن محافظة تعز" لها خصوصية مختلفة عن بقية المحافظات". وقال، إن " تعز صحت اليوم ولم تعد تعز الأمس، لقد شبت عن طوق ولن تقبل بأي وصاية عليها من أي جهة كانت، وأن أبناءها هم السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية وأي محاولة لكسر هذه الصحوة سيتم ردعها بقوة وحزم". وذكر المحافظ، أن " الأجهزة الأمنية والرسمية تقوم بدورها على أكمل وجه ولا داعٍ لتشكيل مثل هذه اللجان". وأضاف: "ليعلم الجميع أنني سأقوم بواجبي باعتباري ابن هذه المحافظة ومحافظ لها وإذا لم يعجبهم هذا هناك ثلاث خيارات في هذا الوضع الصعب الأول مطالبة الرئيس بإقالتي، والثاني مطالبة وزير الإدارة المحلية بإقالتي، والثالث استقالتي وهذا لن يكون وتعز تواجه خطر في هذه المرحلة". آ آ ووفقا لمصادر، فقد انسحب، ممثل الحوثين في الإجتماع، سليم مغلس، آ بعد سماعه لكلمة البرلماني عبد السلام الدهبلي. وأسفر اللقاء عن اتفاقجميع المكونات السياسية والاجتماعية بتعز الى تجنيب تعز بؤر الصراع والاقتتال وعدم السماح لأي مظاهر مسلحة بالمحافظة. وفي الخبر الذي تداوله، الإعلام الرسمي، عن اللقاء الموسع، أكد محافظ تعز، شوقي احمد هائل، رفضه للممارسات التي تقوم بها جماعة الحوثي، في إطار مساعيها لمحاربة الفساد، معلنا ترحيبه "بأي جهد يسعى لمحاربة الفساد بطرق قانونية". وحث، المحافظ شوقي، اللجنة الأمنية بالاستمرار في جهودها بالمتابعة والقبض على المطلوبين أمنيا ، داعيا في ذات الوقت جميع الأطراف إلى نبذ العنف والخلافات والتمسك بمدنية تعز وسلميتها. وأشار المحافظ، إلى خصوصية محافظة تعز باعتبارها عاصمة الثقافية اليمنية وطبيعتها المدنية العاشقة للسلم والسلام وجميع من فيها يعملون من اجل الأمن والاستقرار. وقال" نحن مسئولون عن أمن ورعاية السكان ولا نقبل مزايدة من أحد". وأشاد بالدور الذي تلعبه اللجنة الأمنية بالمحافظة من أجل أمن وسكينة المواطنين، مشيرا إلى ما تعانيه تعز من بطالة وفقر وما يجب من معالجات بالتعاون مع الدول الصديقة والداعمة لليمن.