أنصار الله تؤكد رفضها خيار الأقاليم الستة وتحذر من الإلتفاف حول بنود اتفاق السلم والشراكة

أنصار الله تؤكد رفضها خيار الأقاليم الستة وتحذر من الإلتفاف حول بنود اتفاق السلم والشراكة

السياسية - Thursday 25 December 2014 الساعة 07:18 am

أكدت جماعة أنصار اللهآ  رفضها " كل أعمال العرقلة والتعطيل ومحاولات الالتفاف على بعض الاستحقاقات والخطوات المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة الوطنية". وأوضحت، الجماعة في بيان لمجلسها السياسي، الليلة الماضية، أن أبرز محاولات الالتفاف على بعض بنود اتفاق السلم والشراكة " التنصل عن تحقيق الشراكة الوطنية، وعن تجفيف منابع الفساد، ومحاربة قوى الإجرام، والمماطلة في تصحيح الاختلالات المتعلقة بالهيئة الوطنية – للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار- آ و توسيع مجلس الشورى،والتنصل عن تمثيل المكونات في اللجنة العليا للانتخابات". وأكدت الجماعة، رفضها، فرض خيار الستة الأقاليم في نصوص الدستور الجديد، والذي عدته "عملية انقلاب واضحة على البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة الوطنية". وكان الرئيس عبدربه منصور هادي، قد حسم ضمن، لقاءاته الأسبوع الجاري، الجدل الدائر، عدد الأقاليم المكونة لشكل الدولة الإتحادية، مؤكدا أن العدد محدد في ستة أقاليم. وحذرت جماعة أنصارالله، من الإقدام على أي خطوة أو قرار أو تعيين لا يخضع لمضامين ومحددات اتفاق السلم والشراكة الوطنية. نص البيان: آ  آ آ آ آ آ آ آ  بسم الله الرحمن الرحيم آ  يتطلع شعبنا اليمني العظيم اليوم إلى بناء دولته العادلة من خلال العمل الجاد في تنفيذ استحقاقات المرحلة، والالتزام الكامل بمسار العملية السياسية الذي رسمته مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية التي جعلت من الشراكة مبدأ حاكماً للمرحلة الانتقالية؛ بهدف ضمان حضور الجميع في كل محطات ومراحل بناء الدولة بما يكفل محاربة الفساد وعدم الاستبداد والاستحواذ وعدم الانحراف بالعملية السياسية في مرحلة استثنائية وفارقة من تاريخ البلد. ومن هذا المنطلق نؤكد على أن أي خطوة أو قرار أو تعيين يجب أن يخضع لمضامين ومحددات اتفاق السلم والشراكة الوطنية وفي مقدمتها مضامين البندين الأول والسادس التي أكدت على وجوب تحقيق الشراكة الوطنية الفعلية في كل مؤسسات وأجهزة الدولة على مستوى المركز والمحافظات بما يضمن التمثيل العادل لكافة القوى والمكونات السياسية في تلك المؤسسات والأجهزة. كما نؤكد أيضاً رفض كل أعمال العرقلة والتعطيل ومحاولات الالتفاف على بعض الاستحقاقات والخطوات المنصوص عليها في اتفاق السلم والشراكة الوطنية، ومن ذلك التنصل عن تحقيق الشراكة الوطنية، وعن تجفيف منابع الفساد، ومحاربة قوى الإجرام، وكذا المماطلة في تصحيح الاختلالات المتعلقة بالهيئة الوطنية وكذا توسيع مجلس الشورى،والتنصل عن تمثيل المكونات في اللجنة العليا للانتخابات، وكذلك الالتفاف على ما يتعلق بمعالجة شكل الدولة التي يحاول البعض اليوم فرض خيار الستة الأقاليم في نصوص الدستور الجديد في عملية انقلاب واضحة على البند العاشر من اتفاق السلم والشراكة الوطنية. آ  صادر عن المجلس السياسي لأنصار الله الأربعاء 2 ربيع الأول 1436هـ الموافق 24/12/2014م