الإصلاح يعلن رسميا فشل اتصالات المصالحة مع " الإخوة الحوثيين" وأكد رفضه لقرارات هادي الأخيرة

الإصلاح يعلن رسميا فشل اتصالات المصالحة مع " الإخوة الحوثيين" وأكد رفضه لقرارات هادي الأخيرة

السياسية - Thursday 25 December 2014 الساعة 03:06 pm

أعلن حزب الإصلاح، فشل عمليات اتصالات المصالحة، التي أجراها في وقت سابق مع جماعة الحوثي، لوقف الاستهداف الممنهج لمقراته وكوادره. وأعرب الحزب في بيان أصدره اليوم، عن أسفه" آ لإخفاق عملية التواصل المباشر مع الإخوة الحوثيين في وقف الاستهداف الممنهج لمقرات الإصلاح وكوادره".. مبينا أن مسلحي الجماعة لا زلت مستمرة في احتلالها للعشرات من مقراته في العاصمة صنعاء، ومحافظات عمران وصنعاء واب. وعقدت الأمانة العامة للحزب، اجتماعها الدوري اليوم ناقشت فيه المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية. وأكد حزب الإصلاح، رفضه للتعيينات الأخيرة التي أصدربها الرئيس عبدربه منصور هادي قرارات رئاسية، والتي يرى فيها " استمراراً لعملية الإقصاء للقوى السياسية لصالح جماعات العنف المسلح ، وانتهاكاً صارخاً لسائر الاتفاقات التي تحكم المرحلة" . وطالب الحزب، رئيسا الجمهورية والحكومة للاضطلاع بمسؤولياتهم الدستورية والقانونية والتقيد بالاتفاقات التي تحكم المرحلة ابتداء بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وانتهاء باتفاق السلم والشراكة ، وبما يعيد هيبة الدولة ويحفظ امن واستقرار البلاد وسلمها الاجتماعي . نص البيان: وقفت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح في اجتماعها الدوري المنعقد صباح الأربعاء 2 ربيع الأول 1436هـ الموافق 24 ديسمبر 2014م أمام المستجدات والتطورات على الساحة الوطنية ، وفي هذا السياق : آ تعبر الأمانة العامة عن قلقها من تصاعد التدهور الأمني و انتهاكات حقوق الإنسان وفي المقدمة منها استمرار إزهاق أرواح العشرات من اليمنيين ، وانتهاك حرمات منازل الخصوم السياسيين ، وحالات الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب الممنهج للناشطين السياسيين والحقوقيين أمثال الأخوين: مجاهد السلالي وشادي خصروف ، والذي امتد الى من يتعاطف مع الضحايا كما حصل أمام مكتب النائب العام وتحت سمعه وبصره من اختطاف للعشرات من الناشطين والذي يدل على أمعان تلك المليشيات في إهانة سلطات الدولة وعلى رأسها السلطة القضائية . كل ذلك يأتي كنتيجة لاستمرار انتشار المليشيات المسلحة في أمانة العاصمة والعديد من المحافظات وتعطيل عمل مؤسسات وسلطات الدولة لصالحآ  من تقوم بفرضهم من عناصرها لتسيير شئونها تحت سطوة عناصرها المسلحة التي تحتل مبانيها ، حتى وصل الأمر إلى حد الإضرار بعلاقات البلاد ومصالحها مع الشركات النفطية والبعثات الدبلوماسية التي اقتحمت منشأتها ونهبت ممتلكاتها وفرضت عليها جبايات مالية غير قانونية الأمر الذي يزيد من مخاطر عجز الدولة وانهيارها الكلي والإجهاز على الهامش المتبقي من استثمارات أجنبية ونشاط اقتصادي . و تعبر الأمانة العامة عن أسفها لإخفاق عملية التواصل المباشر مع الإخوة الحوثيين في وقف الاستهداف الممنهج لمقرات الإصلاح وكوادره ، ففي الوقت الذي ننتظر فيه تسليم ما تحت أيديهم من مقرات وإعادة المنهوبات إذا بهم يقدمون على تفجير العديد من المقرات في مديرية ارحب، مع استمرار احتلالهم للعشرات منها في امانة العاصمة ومحافظات عمران وصنعاء واب . كما وقفت الأمانة العامة أمام التعيينات الأخيرة التي ترى فيها استمراراً لعملية الإقصاء للقوى السياسية لصالح جماعات العنف المسلح ، وانتهاكاً صارخاً لسائر الاتفاقات التي تحكم المرحلة . وإزاء كل ذلك : تجدد الأمانة العامة دعوتها للإخوة الحوثيين لتنفيذ التزاماتهم وفقا لاتفاق السلم والشراكة بسحب ميلشياتهم المسلحة من العاصمة وبقية المحافظات ووقف الممارسات غير القانونية في استهداف خصومهم السياسيين ومن يخالفونهم الراي ، وإعادة الممتلكات العامة والخاصة التي استولت عليها مليشياتهم ، وإخلاء مقرات الإصلاح ، والإسهام الصادق في استعادة الدولة في إطار الشراكة مع كافة المكونات على طريق السير بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار في ضوء الاتفاقات التي تحكم المرحلة. كما تطالب الأمانة العامة الأخ رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة للاضطلاع بمسؤولياتهم الدستورية والقانونية والتقيد بالاتفاقات التي تحكم المرحلة ابتداء بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وانتهاء باتفاق السلم والشراكة ، وبما يعيد هيبة الدولة ويحفظ امن واستقرار البلاد وسلمها الاجتماعي . صادر عن الأمانة العامة للإصلاح بتاريخ 24/12/2014م