الإصلاح يؤكد الحاجة للعمل بكلمة الرئيس السابق: نتحاور بدلا عن أن نتقاتل

الإصلاح يؤكد الحاجة للعمل بكلمة الرئيس السابق: نتحاور بدلا عن أن نتقاتل

السياسية - Saturday 17 January 2015 الساعة 07:40 am

خاص-نيوزيمن: في خطوة مفاجئة، أكد رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح، محمد اليدومي، حاجة الأطراف السياسية في البلاد إلى العمل بمقولة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، والجلوس على طاولة الحوار بدلا عن التقاتل. ونشر اليدومي، الليلة الماضية تدوينة على موقعه في شبكة التواصل الإجتماعي (فيسبوك) قال فيها :" إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون ..!". وأضاف " إن علينا جميعاً _ سواء كنا قوى سياسية معترف بها أو قوى خارج الأُطر الشرعية _ أن نعي وأن ندرك أن زمام الأمور في بلادنا وفي أوساط شعبنا لا يزال مقدوراً أن نتحكمَّ فيه وأن نحسن توجيهه في الصالح العام لوطننا قبل أن ينفلت من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدم ..!". وأكد اليدومي، أن " حل المعضلات السياسية- في اليمن- آ يمكن الوصول إلى حلول لها قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له ..!". نص المنشور: بقليل من التقويم الموضوعي للحال الذي يعيشه شعبنا في هذه الأيام نجد أن التدهور الإقتصادي هو المتقدم على بقية الأحوال الأخرى ، والتي يأتي التدهور الأمني كمعول هدم ممنهج للتدهور الإقتصادي المنعكس مباشرة على اتساع رقعة الافقار الشامل والمتعمَّد لجر أوضاع البلاد والعباد الى هاوية الإنتحار المتمثلة في مستنقع العنف والتدمير لكل ماتبقى من أمل في حياة حرة وكريمة ..! إن علينا جميعاً _ سواء كنا قوى سياسية معترف بها أو قوى خارج الأُطر الشرعية _ أن نعي وأن ندرك أن زمام الأمور في بلادنا وفي أوساط شعبنا لا يزال مقدوراً أن نتحكمَّ فيه وأن نحسن توجيهه في الصالح العام لوطننا قبل أن ينفلت من أيدي العقلاء وكارهي سفك الدم ..! إن عِقال العقل إذا تمزق ، وغابت الحكمة عن صنَّاع القرار فلن يكون إلاَّ سوريا أخرى وعراق آخر ..! إن دماء المسلمين اليوم هي أرخص الدماء ، والواقع يشهد على ذلك ، سواء في البلدين المذكورين آنفا ، أو في فلسطين أو في بورما أو في الفلبين أو في سيرلانكا أو البوسنة والهرسك أو تايلاند أو غيرها ..! إن دماء المسلمين اليوم هي التي حفرت أخاديد على وجه الأرض يصعب ردمها ومنع استمرار جريانها ..! إن المسلمين بحماقاتهم وضعف بصيرتهم وعدم قدرتهم على إبصار أيادي من يدفع بهم إلى أثون الإقتتال فيما بينهم هو الذي أوصلهم إلى ماهم فيه من ضعف وإلى ماهم فيه من هوان ..! إن حل المعضلات السياسية يمكن الوصول إلى حلول لها قبل فوات الأوان وقبل أن يصبح الندم لا معنى له ..! إننا لا نزال نحفظ للرئيس السابق _ مهما اختلفنا معه _ كلمة أثبتت الأيام أن جميع المختلفين سياسياً في عالمنا الإسلامي في حاجه إلى العمل بها ، وهي أن الناس يتقاتلون ثم في نهاية الأمر يتحاورون ، فلماذا لا يتحاورون بدلاً من أن يتقاتلون ..! إننا على ثقة أن بالإمكان أن يتم هذا إذا كان هناك قول صادق ، وضمير حي ، وإلتزام جاد بتنفيذ وتطبيق ما يتم الإتفاق عليه ، والإنضباط بالأوقات المحددة ..!