الفريق الأحمر يباشر مهام منصبه الجديد بإصدار بيان يهاجم فيه صالح والحوثي ويصفهم بأصحاب أحلام جاهلية

الفريق الأحمر يباشر مهام منصبه الجديد بإصدار بيان يهاجم فيه صالح والحوثي ويصفهم بأصحاب أحلام جاهلية

السياسية - Monday 04 April 2016 الساعة 10:33 pm

آ خاص-نيوزيمن: باشر نائب الرئيس اليمني، الفريق علي محسن صالح الأحمر، مهامه بإصدار بيان، الليلة، بعث من خلاله رسائل، إلى خصوم الحكومة الشرعية، ممثلة في جماعة الحوثي، والرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بأن " اليمنيين لن يقبوا رهائن أحلام جاهلية". لكنه وفي جزء آخر من البيان، أكد الفريق الأحمر، أهمية " تجاوز الماضي" من أجل بناء اليمن الإتحادي. وقال :" ولا زال أمامنا الكثير لإنقاذ وطننا وتجاوز الماضي والانتقال إلى مستقبل يحمي ويحافظ على حقوق كل أبناء اليمن، كمقدمة لا بد منها لبناء اليمن الاتحادي وتحقيق شراكة تحقق عدالة يقبلها كل اليمنيين وتتجاوز الكثير من المظالم التي يعاني منها المجتمع اليمني وبالذات القضية الجنوبية التي تعد أهم القضايا ومحط اهتمام مختلف القوى اليمنية". كما أكد الفريق الأحمر، في بيانه، مدى الترابط الوثيق، بين اليمن، وجيرانه من دول الخليج العربي، وتأثير ذلك الترابط على مستقبل اليمن ومصيره، مشيرا في أكثر من موضع في سياق البيان، إلى أن " مصير اليمن وأبنائه قد ارتبط وتبلور بشكل قاطع على قاعدة صلبة من الالتحام مع الإخوة في مجلس التعاون الخليجي". آ ونوه الأحمر، في جزء آخر من بيانه، بـ" التضحيات الخليجية والعربية واليمنية الكبرى"، التي قال إنها " لن تذهب سدى النسيان، خصوصاً وأنها شكلت الأساس المتين لاستعادة الدولة اليمنية وتحريرها من حرب الانقلابيين"، حد تعبيره. نص البيان مر اليمن اليوم بمرحلة خطيرة وتحولات هامة، وولادة اليمن الجديد أصبحت حتمية، فهذه التضحيات الخليجية والعربية واليمنية الكبرى لن تذهب سدى النسيان، خصوصاً وأنها شكلت الأساس المتين لاستعادة الدولة اليمنية وتحريرها من حرب الانقلابيين ولا زال أمامنا الكثير لإنقاذ وطننا وتجاوز الماضي والانتقال إلى مستقبل يحمي ويحافظ على حقوق كل أبناء اليمن، كمقدمة لا بد منها لبناء اليمن الاتحادي وتحقيق شراكة تحقق عدالة يقبلها كل اليمنيين وتتجاوز الكثير من المظالم التي يعاني منها المجتمع اليمني وبالذات القضية الجنوبية التي تعد أهم القضايا ومحط اهتمام مختلف القوى اليمنية. وهي نفسها التي يسعى فخامة الأخ رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي إلى تحقيقها بعد أن عمل بكل اخلاص وبمنتهى طاقته لإنقاذ اليمن ، وأظهر صبراً حاسماً في اتخاذ القرارات المهمة التي كان لها دوراً إيجابياً وفاعلاً في ايقاف سقوط اليمن ، وأنجز الكثير من المهام ولأننا اليوم أمام مرحلة جديدة صعبة ومعقدة من تاريخ اليمن فإنني سأكون عوناً له وأعي جيداً الثقة التي منحني إياها وبأنها مسئولية كبيرة سأكون بعون الله على مستواها ولن أتوانى عن خدمة الوطن بما يحقق السكينة العامة لليمن أرضاً وإنساناً . ولا يمكن أن يبقى اليمن واليمنيين رهائن أحلام جاهلية التغلب على الدولة اليمنية بالعقلية المنفلتة عن أخلاق الدين وأخلاق اليمنيين والإنسانية النبيلة ولا بد من الإشارة إلى أن المسؤولين اليمنيين وانا أحدهم لم يعد لهم من أمل يرجونه ويعملون له، مع كل الخيرين من أبناء اليمن قاطبة، سوى إنجاز الأهداف التي تُحقق للشعب اليمني السلام الحقيقي، وأملي كبير في أننا سننجز السلام لليمن بأحد الخيارين ولن يحيد اليمنيون عما اتفقوا عليه في مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 والقرارات ذات الصلة. وحريٌ بنا، ونحن نتجه إلى قطار السلام اليمني قريباً في دولة الكويت الشقيقة أن نؤكد بأن مصير اليمن وأبنائه قد ارتبط وتبلور بشكل قاطع على قاعدة صلبة من الالتحام مع الإخوة في مجلس التعاون الخليجي التحاماً استند إلى تاريخ الأسرة الواحدة والأصل الواحد وآمال عروبتنا الحقيقية التاريخية، فمصيرنا واحد وصفنا واحد في الحرب والسلام. وقد أظهر أهلنا قادة مجلس التعاون الخليجي قدرة غير عادية في التضحية لانتشال اليمن من متاعبه السياسية والأمنية كخطوة أولى لبنائه اقتصادياً في المرحلة القادمة ولن ينسى اليمنيون الدور الحاسم الذي تبنته وحققته دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الأخذ بيد اليمنيين نحو مستقبل آمن مطمئن لن يتأخر عنا طويلاً. ونبتهل إلى الله أن يحفظ بلداننا وأن يتغمد شهدائنا بواسع رحمته ورضوانه وأن يمن بالشفاء على جرحى حربنا العادلة إنه على ما يشاء قدير.