رأس الحكم يستفيد من كل المصائب والاجهزة الامنية معنية بالكشف عن مصير جوديث وزوجها

رأس الحكم يستفيد من كل المصائب والاجهزة الامنية معنية بالكشف عن مصير جوديث وزوجها

السياسية - Thursday 20 June 2013 الساعة 06:50 pm
نيوزيمن-خاص:

اتفق صحفيون آ في لقاء نظمته نقابة الصحفيين صباح اليوم تضامنا مع الصحفية الهولندية المختطفة جوديث سبيخل وزوجها، على توجيه رسالة من نقابة الصحفيين تحمل الأجهزة الأمنية مسئولية حياة الصحفية جوديث سبيخل وزوجها, وبسرعة الكشف عن مكانهما.والتصعيد حتى يتم الكشف عن مصيرهما. وإتهمآ  نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر رأس الحكم في صنعاءآ  بإدارة مشاكل وأزمات البلاد, وقال إن مايحدث من مصائب ومشاكلآ  في مختلف مناطق اليمن هي من رأس الحكم الذي يستفيد من كل مصائب الناس! وأكد في لقاء تضامني أن أرباب العمل وهم المتصارعين على السلطة والموجودين في رأس الحكمآ  يستفيدون من الاختطافات بالتعويضات التي تسلم لهمآ  مستنكرا تدخل دول خليجية على التعويضات ودفع ملايين الدولارات معتبرا إن هذه هي المصيبة الأكبر في موضوع الاختطافات واستثمارها,مشيراًآ  إلى أن منآ  يقومون بالاختطاف من القبائل مجرد أدوات لا يأخذون سوى الفتات " المشقاية" وزاد : مصيبة مايحدث للصحفيين, اعتقال, ومحاكمات, وتخوين وتكفير, ولأنهم العيون التي تنقل الأحداث. من جهته أمين عام نقابة الصحفيينآ  مروان دماج أكد ماطرحهآ  طاهر وقال نشعر فعلا إن هناك قوى ومراكز نفوذآ  موجودة في صنعاء تعمل عمل العصابات , وتطورت طرقها في العمل إلى اختطاف الصحفيين. وأضاف :المعلومات التي لدينا تقول الجماعة التي كانت تشرف على مخيمات التحرير وملعب الثورة هم من يقومون بهذه الأفعال, ونحن نرفض أن يتحول موضوع اختطاف الصحفيين كما السواح ويخضعون لعملية ابتزاز, وعندما اختطف الصحفيون في مأرب طالبنا بعدم مكافأة المختطفين, وحسب علمنا لم تتم مكافأتهم. وعبرعن قلقه من خطورة اختطاف الصحفية الهولنديةآ  وزوجها ومن عدم الإفصاح عن مكانهما ومصيرهما ,والجهة الخاطفة. وكيل نقابة الصحفيين سعيد ثابت أعلن تضامنه مع صديقة اليمنيين جوديث التي تقيم في اليمن منذ سنوات, وقال واجبنا وواجب نقابة الصحفيينآ  التحرك وان تصعد , سنبدأ برسالة رسمية إلى وزارة الداخلية , تحمل الوزارة السلطات الأمنيةآ  حياة ومصير الصحفية الهولندية,وهي مطالبة بالكشف عن مصيرها, كما يتم توجيه رسالتين إلى جهازي الأمن القومي والسياسي ,آ  باعتبارهما جواسيس يحسبان علينا حتى النفس,عليهما أيضا أن يقولا لناآ  أين جوديث !نحن صحفيون ليس لنا خصوم ,لاننظر للغة ولا للدين ولا للون, مهنتنا الصحفية عقيدتنا التي تجمعنا. من جهته قال الصحفي محمد الغباريآ  جوديث تعيش بيننا منذ سنوات, تعتقد أنها أصبحت جزء من تركيبة اليمنيين ,تدعم استقرار اليمن , كانت فرحة بذلك الحضورآ  الكبير للمرأة اليمنية في الثورة, ماحدثآ  لهاآ  مرعب و مقلق فنحن لانعرف مصيرها وماحدث لها, إلى اليوم لانعلم من نفذآ  عملية اختطافها وهل هي جماعات قبلية أو جماعات متشددة؟! وأوضحآ  إن اختطاف جوديث ومن قبلها الصحفيونآ  اليمنيون في مأرب أمر مدبر,واستغرب أن تختطف من منطقة تخضع لرقابة أمنية مشددة في حدة , ومن جوار قسم شرطة, ولا احد يعرف عن الحادثة شيء, لامكان ولاوقت اختطافها. وتساءل: في تلك المنطقة المشددة أمنيا , والتي لايمكن تجاوزها ,كيف اختطفت وكيف مر بها الخاطفون ؟وقال انه ذهب إلى منزلها وسأل الحارس قال له أتيت يومآ  السبت وهي غير موجودة, منوها إلىآ  أنها لاتخرج إلا برفقة كلبها الموجود الان في المنزل, وتساءل هل يعني أنهاآ  اختطفتآ  وزوجها من المنزل؟ وهل كان الاختطاف السبت صباحاً, أم مساء الجمعة؟واستنكر الغباري استخفاف النظام السابق والحالي بعمليات الاختطاف , ودخول دول خليجية على خط دفع ملايين الدولارات ,وهو حسب تعبيرهآ  مافتح شهيات أطراف كثيرةآ  نحو مزيد من الاختطاف, كما حدث في قضية النمساوي والأجنبيان اللذين اختطفاآ  من قلب صنعاء في التحرير وبيعا للقاعدة,آ  وتم دفع الفدية لإطلاق المختطفين. .ودعا إلى ضرورة اتخاذ مواقف شجاعة ورافضة لهذه الممارسات. الكاتبةآ  أروى عثمان ورئيس فريق الحقوق والحريات في الحوار الوطني قالت : يبدوا أننا أمام برنامج مرعب لإسكات الصحفيين , وكأننا أمام مشهد مسرحي لاختطاف اليمنيين والأجانب , وواصلت: هناك جماعات لاتريد إلا استثمارآ  خوفنا, وأحلامنا, ومستقبلنا ومستقبل أبنائنا , هناك استثمار للكوارث في اليمن فهي عملية مربحة! وتساءلت كيف لأحدهم أن يفكر باختطاف جوديث تلك الملاك التي توزع ابتسامتها وحبها على اليمنيين. وتحدثتآ  عن بدء علاقتها بجوديث حيث التقت بها في إحدى المسيرات بشارع الرباط, بداية الثورة, وحين بدأ الضرب والاعتداء إلى المسيرةآ  دخلت وجوديث وآخرين إلى محل تصوير وهناك تعرفت عليها, وكانت جوديث الأكثر شجاعة. وزادت: رأيناها أيام المذابح والمجازر , كانت تبكي وهي ترى تلك المجاز,آ  تخاف على اليمنيين , وأضافتآ  نشعر بالأمان حين تتواجد جوديث, لا لأنها أجنبيه بلآ  لأنها تملك قلب كبيرآ  يتسع لكل اليمنيين , ووجدتها في مصر تتنقل في ميدان التحرير بين شباب الثورة. ودعت أروى السلطات القيام بواجبها بوقف العبث بأرواح اليمنيين والأجانب,كما دعتآ  جميع القوى المدنية للتوحد والعمل معا لمواجهة مايحدث, وقالت الوطن ليس عمارة , الوطن نحن, أنا وأنت وابني وابنك,واختطاف جوديث ليس إلا حالة أخرىآ  لمستقبل مظلم ينتظر أبنائنا, اليوم جوديث وبالأمس الزكري وزملائه وغدا أحد منا. وروى الصحفي ياسين الزكري واحمد الشميري اللذين اختطفا بمعية زملاء آخرين في مأرب كيفية اختطافهم , وابتدأ الزكري بإعلانآ  تضامنه مع الصحفية الهولندية المختطفةآ  قائلا نتضامن مع جوديث كوننا جربنا ماذا يعني الاختطاف! وتحدث عن كيفية اختطافه وزملائه ,قال قلنا لهم: نحن صحفيون والحكومة لن تأبه لاختطافنا على العكس سوف تشكر الخاطفين ,وأشار إلى أن موضوع اختطافه وزملاء له أمرآ  رتب له .