مصرع54 حوثياً وأسر 13 بعملية عسكرية نوعية في الساحل الغربي

الجبهات - Monday 01 October 2018 الساعة 04:50 pm
نيوزيمن، وام:

لقي 54 حوثيا مصرعهم، وأسر 13 آخرين بينهم قيادي، في عملية عسكرية للمقاومة اليمنية بالساحل الغربي بإسناد من قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، بحسب وكالة الانباء الاماراتية "وام".

وكانت قوات المقاومة المشتركة قد شنت هجوما عسكريا على مواقع وتجمعات للحوثيين بعد رصد دقيق بمنطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه، ومناطق تواجدها بمديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة.

وشنت قوات المقاومة المشتركة هجوما عسكريا على مواقع وتجمعات ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بعد رصد دقيق لها بمنطقة الجاح غرب مديرية بيت الفقيه التي تشهد محاولات تسلل يائسة للميليشيا ومناطق تواجدها بمديريتي التحيتا وحيس بمحافظة الحديدة.

وأسفرت العملية العسكرية النوعية والمباغتة عن دحر عناصر ميليشيا الحوثي وهروب عدد كبير منهم تاركين خلفهم عتادهم وأسلحتهم وقتلاهم، فضلا عن مصرع 54 حوثيا وأسر 13 آخرين من بينهم قيادي ميداني يدعى محمد علي صالح غالب وسط حالة من الارتباك في صفوف مسلحي ميليشيا الحوثي.

وتتلقى ميليشيا الحوثي ضربات قوية وهزائم ميدانية بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من عدة محاور.

ونجحت قوات المقاومة المشتركة في تدمير تحصينات الميليشيا في منطقة " الجاح " غرب مديرية بيت الفقيه والتقدم شرقا صوب منطقة الحسينية بمحافظة الحديدة، وذلك خلال تصديها لعملية تسلل حوثية فاشلة حاولت الميليشيا من خلالها رفع معنويات عناصرها المهزومة في جبهات القتال.

في حين استهدفت قوات ألوية العمالقة مواقع الميليشيا في مديريتي التحيتا وحيس بالساحل الغربي لليمن وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح إضافة إلى السيطرة على مواقع عسكرية كانت بقبضتها شرق مديرية حيس ومصادرة عدد من الأسلحة التي كانت تستخدمها في استهداف المدنيين الأبرياء ومنازلهم بالمديرية نفسها وذلك ضمن خطة عسكرية متكاملة لدحر عناصر الميليشيات التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية وتتمترس داخل المنشآت الصحية والمدارس ودور العبادة الأمر الذي من شأنه زيادة معاناة المواطنين اليمنيين جراء الحرب التي فرضتها ميليشيات الحوثي.

وقال أحمد غيلان، ركن توجيه قوات المقاومة الوطنية اليمنية " إن المقاومة تمكنت من تمشيط عدد من المزارع من جيوب وأوكار للحوثيين وتطهيرها وعثرت أثناء ذلك على أسلحة وذخائر تركتها الميليشيا بعد فرارها من مواقعها وذلك خلال عمليات نوعية راعت في تكتيكها العسكري الحفاظ على أرواح المدنيين ".

وأضاف أن ميليشيا الحوثي تلقت ضربات قوية وهزائم ميدانية بالتزامن مع العمليات العسكرية في مختلف الجبهات والتقدم المستمر والمدروس من عدة محاور ما أدى إلى تقهقرها وتمزيق صفوفها الأمر الذي جعلها عاجزة عن الصمود والثبات في ساحات القتال.

وأشار غيلان إلى أن ميليشيات الحوثي تواصل محاولاتها اليائسة لقطع طريق الإمداد من جهة منطقة الجاح جنوب شرق مدينة الحديدة وتقوم بعمليات تسلل، غير أن قوات المقاومة المشتركة تقف لها بالمرصاد وأفشلت جميع محاولاتها ودحرت عناصرها بعد حصارهم.