"مصيركم كمصير صالح".. تهديدات الحوثي توقف حملة "أوقفوا الحرب" 

متفرقات - Monday 01 October 2018 الساعة 10:08 pm
صنعاء، نيوزيمن، نجوى إسماعيل:

أرغمت تهديدات ميليشيا الحوثي قيادة حملة أوقفوا الحرب Stop the War ، على وقف انشطة الحملة التي بدأت قبل أيام من مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن البرلماني أحمد سيف حاشد المقيم بالعاصمة صنعاء، بأنه تعرض ورفاقه لتهديدات صريحة بالتصفية من قبل قيادات في جماعة الحوثي الانقلابية.

وقال حاشد على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: أرغمنا نحن وقيادة حملة#اوقفوا_الحرب، #stop_war_in_yemen مكرهين على وقف الحملة، اعتذارنا الشديد والمرير..ستثبت الأيام كم كنّا على صواب".

وأضاف: قالوا فينا كل شيء – أي الحوثيون- بل وصهينوننا، وهم يعلمون أنه كذب وزيف وبهتان، لم نعد نصدق شيئا مما يقولوه على غيرهم حتى وإن نطقت السماء بما يقولوه، إنهم جريئين في الأكاذيب.. يكذبون أكثر مما يتنفسون.. يكذبون حد الرعب المخيف، لا بقايا من اخلاق ولا وازع من ضمير".

بدوره صرح القاضي عبدالوهاب قطران، وهو أحد قيادات الحملة بأنهم واجهوا تهديدات بالتصفية الجسدية والاغتيال، وتعرضوا لهجوم إعلامي إرهابي من قيادات الوزن الثقيل داخل جماعة الحوثي.

وقال قطران: "قالوها لنا بالفم المليان سيكون مصيركم كمصير علي عبدالله صالح، اذا استمريتوا بالحملة".

وأكمل:" لقد وقعنا في الفخ ومصير شعب بأكمله صار بيد عصابات ومافيات. وكل من يقول الحقيقة للشعب ويكشف خيوط المؤامرة، سيتم تصفيته جسديا وتقديمه للشعب كخائن وعميل وجاسوس".

وسارعت ميليشيا الحوثي الى الصاق العديد من التهم بقيادة حملة أوقفوا الحرب، وزعم أن أمريكا والصهيونية تقف خلف الحملة، واتهمت الجماعة قيادة الحملة بممارسة "الإرجاف والعمالة والارتزاق".

وعلق أعضاء الحملة على الاتهامات الحوثية بالقول إنها اتهامات تلصقها الجماعة ضد كل من يعارضها ويكشف ممارساتها الفاسدة ضد هذا الشعب المطحون.

مؤكدين بأنها اتهامات لا منطق لها من أي وجه أو اتجاه، ولا عقل فيها ولا معقول، بل هي اتهامات حمقى موتورة كأصحابها".

وكان النائب البرلماني أحمد سيف حاشد قد حمل النائب العام في سلطة جماعة الحوثي مسئولية تعرضه وزملائه لأي أذى، بعد فرض ميليشيا الحوثي رقابة أمنية مسلحة على تحركاته وبعد توجيه عدد من التهديدات المباشرة له عبر مسئولين بالجماعة منهم زيد الذاري، وضيف الله الشامي وشرف حميد الدين.