الانقلابيون يواجهون "ثورة الجياع" بالقمع واختطاف العشرات من طلاب وطالبات جامعة صنعاء

متفرقات - Saturday 06 October 2018 الساعة 05:43 pm
صنعاء، نيوزيمن:

قمعت ميليشيا الانقلاب الحوثية، اليوم، تظاهرة لطلاب وطالبات جامعة صنعاء خرجوا ضمن "ثورة الجياع" للتنديد بتفاقم الكارثة الإنسانية وتدهور الاقتصاد وانهيار سعر العملة والارتفاعات الجنونية للأسعار وتوقف صرف الرواتب.

وأكد شهود عيان قيام ميليشيا الانقلاب بالاعتداء علی المتظاهرين الذين خرجوا إلى الشوارع المحيطة بالجامعة وهم يحملون العلم الجمهوري ويهتفون بشعارات تندد بجرائم الحوثيين والوضع الكارثي الذي أوصلوا اليمن إليه بعد انقلابهم المسلح وتداعيات حربهم القذرة.

وأكدوا قيام ميليشيا الانقلاب، باختطاف عشرات الطلاب بينهم نحو 17 طالبة.

وحصل "نيوزيمن" علی بعض أسماء الطالبات المختطفات من جامعة صنعاء من قبل الحوثيين، وهن:
رحاب الأغبري، أسماء الأكوع، ياسمين سعد، خلود الرحبي، فاتن الضيفي، ياسمين المراني، بلقيس العدين، رؤى الجائفي.

وجاءت هذه الاعتداءات لتترجم علی الواقع تهديدات سابقة أطلقها القيادي الحوثي البارز - عضو المكتب السياسي حسين الاملحي، للتنكيل والبطش وضرب كل من يخرج يتظاهر ضد الحوثيين وسلطتهم الانقلابية بما في ذلك النساء.

هذا وقد أصدرت رابطة أمهات المختطفين بصنعاء بيانا دانت فيه اختطاف ميليشيا الحوثي لمجموعة من الفتيات اللائي خرجن اليوم للتعبير بشكل سلمي ومدني عن سوء الوضع المعيشي الذي وصل إليه المواطن اليمني في المناطق الخاضعة لسيطرة ميلشيات الحوثي الانقلابية.

وقال البيان "في جريمة جديدة خارجة عن عادات وتقاليد وقيم المجتمع اليمني المحافظ والقبلي، تدين رابطة أمهات المختطفين وتستنكر بأشد العبارات اختطاف جماعة الحوثي المسلحة، صباح اليوم السبت، لعدد من النساء من شوارع العاصمة صنعاء".

وأضافت "هذه الانتهاكات غير المسبوقة في مجتمعنا اليمني والذي يعلي مكانة المرأة، ويجرم الاعتداء عليها أو المساس بها، فكيف باختطافها وإدخالها أقسام الشرطة والسجون دون اعتبار لأي قيم مجتمعية أو أخلاقية أوإنسانية!".

واعتبرت الرابطة استمرار جماعة الحوثي بارتكاب هذه الانتهاكات الممنهجة في ظل صمت جميع شرفاء البلاد من قبائل وأعيان ونشطاء والمنظمات الحقوقية والإنسانية سيظل وصمة عار على جبين الإنسانية، ولن يغفر لهم الزمان.

وطالبت بسرعة إطلاق سراح جميع المختطفات دون قيد أو شرط، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة.