انتقادات لنشر "واشنطن بوست" مقالاً كتبه قيادي في صفوف الحوثيين
متفرقات - Saturday 10 November 2018 الساعة 05:01 pm
عدن، نيوزيمن:
أثار نشر صحيفة "واشنطن بوست" مقالاً للقيادي الحوثي محمد الحوثي، انتقادات غاضبة في شبكات التواصل الاجتماعي والذين اعتبروها سقطة جديدة للصحيفة، خاصة أن محمد الحوثي يوصف بأنه "مجرم حرب".
ورصد نيوزيمن آراء متعددة لعدد من الصحفيين والناشطين الحقوقيين في شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال وزير الخارجية خالد اليماني في حسابه على تويتر، إن نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية مقال رأي كتبه قيادي في صفوف المتمردين الحوثيين أمر "معيب"، واصفاً الكاتب بأنه "مجرم حرب".
وأضاف، "من كان ليتصور أن يرى مجرم حرب من أمثال محمد علي الحوثي يفبرك لغة سلام في واشنطن بوست. عملاء إيران بدأوا يجدون طريقهم إلى الصحافة الأميركية". وتابع "يا له من أمر معيب".
وقال الصحفي سام الغُباري "استباقاً لقرار وزارة الخارجية الأميركية بتصنيف الحوثيين جماعة إرهابية تنشر واشنطن بوست حديثاً للإرهابي محمد علي الوزوزي الشهير بالحوثي".
وأضاف، "واشنطن بوست تكرر تأييدها للإرهابيين، ففي الماضي أيدت أسامة بن لادن ثم جاءهم بطائرات إرهابية، اليوم تؤيد الحوثي، فمتى سيضرب ارهابه وسط واشنطن".
فيما قال الصحفي أمجد خشافة، الصحفية "كارين" التي كانت تحرر مقالات جمال خاشقجي، في الواشنطن بوست، وبكت بحرقة على مقتله، تستقبل مقالاً لمحمد الحوثي الذي جماعته متسببة بمقتل عشرات الآلاف من المدنيين ووصول البلد لأكبر مجاعة في العالم، واصفاً ذلك ب"دموع تماسيح، وسقوط أخلاقي ومهني".
أما الكاتبة الصحفية أسوان شاهر فقالت "نشر الواشطن بوست مقالاً لمجرم حرب وقاتل صحفيين في عمود كان مخصصاً للصحفي خاشقجي يكشف زيف الصحيفة والإعلام الغربي والدول المتبنية للقضية حول القيم الأخلاقية والإنسانية المحركة لها".
وعلق الناشط ياسين العقلاني بالقول، باستضافتها مقالاً للحوثي تعلن "واشنطن بوست" أنها تخوض حرباً ضد السعودية بشكل صريح باستخدام مختلف أساليب الدعاية تحت مظلة الوضع الإنساني، وكأنها لا تعلم من بدأ الحرب، ولا تعرف جرائم الحوثيين.
وقال المحامي فيصل هزاع المجيدي، من عجائب القدر أن يتم استكتاب مجرم الحرب محمد علي الحوثي السلالي العنصري في الواشنطن بوست، وهو الذي جعل الصحفيين في اليمن ما بين شهيد أو سجين أو طريد.
وأضاف صنفت مراسلون بلا حدود جماعته كأخطر جماعة على الصحفيين في العالم لسنوات مضت شعار الجماعة الموت لأمريكا، لكنه ينشر في صحفها.
