المؤتمر الدولي الثاني للإدارة والعلوم الإنسانية يفتتح أعماله في كوالالمبور بمشاركة يمنية واسعة

متفرقات - Tuesday 27 November 2018 الساعة 01:49 pm
كوالالمبور، نيوزيمن، فاروق ثابت:

انطلقت، اليوم، بماليزيا فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للإدارة والعلوم الانسانية الذي تنظمه جامعة لينكولن الماليزية برئاسة بروفيسور يمني ومشاركة 23 دولة بينها اليمن وبحضور وزير التعليم اليمني السابق كمتحدث وضيف شرف.

وأكد البروفيسور علي عبدالباقي العواضي -رئيس المؤتمر- أن المؤتمر سيناقش على مدى يومين 137 بحثا مقدمة من 23 دولة حول العالم بينها اليمن عن 54 جامعة و7 منظمات اكاديمية وبحثية دولية ضمن محاور عده تشمل: نظم ادارة المعلومات، علوم الادارة واالاقتصاد والتنمية البشرية والمال والبنوك والتخطيط الاستراتيجي، والصحافة والاعلام، والتعليم، والسياحة والاستثمار، وعلوم المجتمع، والعلوم الشرعية والقانونية).

مشيرا في كلمته لدى افتتاح المؤتمر في كوالالمبور اليوم الى ان اقامة هذا المؤتمر يهدف الى رفد العلوم والمعرفة بمزيد من الابحاث الاكاديمية والتطبيقية والتي من شأنها ان تساعد في بناء وتطوير التنمية الادارية في العالم في مختلف مستوياتها وفقا للاسس العلمية المنهجية.. 
لافتا الى ان ادارة المؤتمر ستعمل على نشر البحوث المشاركة في المؤتمر في عدد من المجلات العلمية المحكمة دوليا...

من جانبه اعرب الدكتور محمد يحيى مطهر وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليمني السابق وضيف الشرف لدى المؤتمر، عن امتنانه للدعوة الكريمة من قبل ادارة المؤتمر ليكون ضيف شرف في افتتاح المؤتمر، لافتا الى اهمية اقامة مثل هذه المؤتمرات في تحسين الجودة وتطوير المهارات الاكاديمية للباحثين بما يتواكب مع الثورة المعرفية والعلمية الهائلة التي يشهدها العالم اليوم..

كما تطرق المطهر ايضا الى اهمية استثمار البحث والعودة بالفائدة للجامعات ايضا في تحسين مستوى الدخل الى جانب افادة العالم في المجالات الاكاديمية والتطبيقية المختلفة..

مؤكداً أن البحوث الغزيرة التي ناقشها المؤتمر من شأنها ان تعود بالفائدة على الدول التي يمثلها المشاركون في المؤتمر..

ولفت وزير التعليم العالي اليمني السابق في كلمته التي سرد فيها مراحل التغييرات التي ظهرت على هياكل التعليم العالي في العالم بجامعاته وكلياته، الى التحديات والفرص التي احدثتها العولمة والثورة المعرفية، مشددا على ضرورة التعامل الفعال معها ودراسة اثارها على التعليم العام والبرامج الدراسية وبرامج التدريس وتحسين نوعية التعليم، واهمية الاعتماد الأكاديمي.

هذا وتحتل اليمن النصيب الاكبر من الدول المشاركة في عدد البحوث المقدمة الى المؤتمر من قبل اكاديميين وباحثين مختصين في مجالات الادارة والعلوم الانسانية المختلفة.

وكانت البروفيسور داتو حاجة فولرينا رئيسة الجامعة القت كلمة ترحيبية وامتنانية للمشاركين والمنظمين للمؤتمر.

ومن المقرر ان يختتم المؤتمر اعماله بكوالالمبور غدا.

حضر المؤتمر كل من داتو بيبي والبروفيسور رشيد عبدالسلام المقطري نائب عميد كلية طب الاسنان، وعدد من الاكاديميين والمهتمين والاعلاميين والطلاب.