أكذوبة الحماية الأهلية تتحول عبثا حوثياً لـ"بيت اليزيدي”.. قتل ونهب وسرقة

متفرقات - Wednesday 28 November 2018 الساعة 02:01 pm
الضالع، نيوزيمن، خاص:

نزحت عشرات العائلات من بيت اليزيدي في دمت، شمالي محافظة الضالع، وسط اليمن، مع عودة المواجهات بعد تسلل ميليشيا الحوثي إليها، مجدداً، بمساندة متحوثين من المنطقة.

كانت قوات الجيش تمكنت، مطلع نوفمبر الجاري، من تحرير قرى بيت اليزيدي والحقب، خلال عملية عسكرية أطلقت بمشاركة قوات الحزام الأمني، لاستكمال تحرير محافظة الضالع. ووفق التفسيرات الرسمية فإن المتحوثين تمكنوا من إقناع الأهالي مطالبة الجيش بالخروج من المناطق المحررة كي لا تتعرض للهاونات الحوثية، واستجاب الجيش تجنباً لإثارة أبناء المنطقة، فوجد الناس أنفسهم أمام توحش حوثي اضطرت معه مئات العائلات للنزوح.

ووثق راصدون محليون نزوح 300 عائلة من قرى بيت اليزيدي إلى مريس بعد أن تسلل إليها عناصر ميليشيا الحوثي بمساعدة متحوثين.

وقال الراصد الحقوقي، صلاح الحقب لـ"نيوزيمن"، إن مسلحي الحوثي تمركزوا في منازل نازحين وشرعوا في تنفيذ عمليات خطف طالت ستة من الأهالي، وقتلوا ثلاثة مدنيين، ونشروا القناصة فوق أسطح المنازل ومنارات المساجد، وقتلوا العديد من الأغنام بالقنابل اليدوية، إضافة إلى قصف أربعة منازل وإحراق خامس.

من جانبه ذكر عبدالله اليزيدي، وهو من سكان القرية، أن ميليشيا الحوثي اختطفت قرابة 13 شخصاً.

وأضاف اليزيدي، في حديث لـ"نيوزيمن"، أن ميليشيا الحوثي نشرت قناصين في عدد من المنازل وقتلت 3 مدنيين أشقاء، كما أصابت شاباً برصاص ناري مباشر أمام بيته، مضيفاً: "حتى منارات المساجد تواجد فيها القناصون".

وأشار إلى أن المليشيا الحوثية زرعت 9 ألغام في تسعة منازل كان يتخذ منها القناصون متارس لهم، وقتلوا العديد من الأغنام بالقنابل اليدوية.

وأكد أن أربعة منازل تعرضت للقصف من جانب الحوثيين، فيما أحرقوا منزلاً خامساً، لافتاً أن 300 أسرة في القرية نزحت إلى مريس.

وحول سؤال نيوزيمن عن وضع النازحين، أكد اليزيدي أن الأسر النازحة، تعيش وضعاً إنسانياً سيئاً، وسط غياب تام للمنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى جانب تجاهل الجهات الحكومية المختصة.