الهلال الإماراتي وسيمنز العالمية توقعان اتفاقية لتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن
متفرقات - Wednesday 28 November 2018 الساعة 05:45 pm
أبوظبي، نيوزيمن:
وقعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وشركة سيمنز العالمية، اليوم، في أبو ظبي، مذكرة تفاهم لتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن.
وبموجب المذكرة تقوم الشركة بدعم مبادرات الهلال الإماراتي الإنسانية والتنموية في اليمن، خاصة في المجال الصحي، وتمول الشركة مشروع إنشاء عيادة طبية وتجهيزها بالمعدات والأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة.
وحددت المذكرة التزامات كل طرف وآليات العمل والحركة وتعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق أهدافهما المشتركة في النهوض بمستوى الخدمات الطبية في اليمن.
وعقب توقيع المذكرة، بحث الأمين العام للهلال الإماراتي الدكتور محمد الفلاحي، ورئيس شركة سيمنز العالمية جو كيزر، سبل تعزيز الشراكة بين الجانبين للمضي قدماً في تأهيل القطاع الطبي في اليمن، والعمل سوياً للحد من المعاناة الصحية على الساحة اليمنية.
وأكدا عزمهما على تبني مبادرات مشتركة تعزز جهودهما في توفير الرعاية الصحية اللازمة للمتأثرين من الحرب في اليمن.
وتم الاتفاق على تبني المبادرات التي تمكن الطرفين من تحقيق تطلعاتهما الإنسانية والصحية في اليمن.
وأكد الدكتور الفلاحي أن مشاريع الهلال الإماراتي الصحية المنتشرة على الساحة اليمنية تجسد حرص دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة على دعم جهود التنمية والإعمار في اليمن.
وأشار الی أن توقيع هذه المذكرة يأتي تعزيزاً لمبادرات الهيئة الإنسانية والتنموية في اليمن، وامتداداً لعلاقات الشراكة التي تحرص على نسجها مع المؤسسات الكبرى والشركات العالمية لإحداث أثر نوعي وفعال في العمل الإنساني وتعزيز مجالاته المختلفة.
وقال "إن المذكرة تتيح مجالات أرحب للتعاون والعمل المشترك بين الطرفين خدمة للفئات والشرائح الضعيفة التي ترعاها الهيئة على الساحة اليمنية التي تواجه الكثير من التحديات بسبب الأوضاع هناك".
إلى ذلك أشاد رئيس شركة سيمنز العالمية بالدور المحوري الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن.
وقال "لمسنا عن قرب من خلال متابعتنا للأوضاع الإنسانية في اليمن وتحركات الهيئة على الساحة اليمنية كيف أثمرت تلك الجهود في تعزيز الخدمات التي يحتاجها الشعب اليمني في ظروفه الراهنة".
وثمن دور الهلال الأحمر الريادي في تلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن التي تعاني ضعفاً شديداً في الخدمات الإنسانية الضرورية وعلى وجه الخصوص في المجال الصحي.
