صمود حجور أعجز الحوثيين وزعماء قبائل رفضوا مقابلة المشاط بصنعاء

الجبهات - Wednesday 30 January 2019 الساعة 10:17 pm
حجة، نيوزيمن، خاص:

استمرت المليشيات الحوثية، ذراع إيران في اليمن، في قصف مناطق قبائل حجور بمديرية كشر شمال محافظة حجة شمال اليمن، للأسبوع الثاني، واستهداف القرى والمناطق السكنية المحاصرة بالأسلحة الثقيلة.

وبينما واصلت التحشيد ودفع تعزيزات كبيرة إلى مديرية قفلة عذر بعمران، لجأت المليشيات إلى أسلوب الحيلة لكسر الصمود الكبير والمقاومة البطولية الشرسة لرجال القبائل من خلال تشغيل خطوط وساطات جانبية لاختراق الجدار الحجوري الصلب.

وفي صنعاء رفض مشايخ قبائل من حجور تفرض مليشيا الحوثي الإقامة الجبرية عليهم في أحد فنادق العاصمة، حضور لقاء مع رئيس ما يسمى المجلس السياسي مهدي المشاط.

وقال مصدر قبلي، في بلاغ وزعه ناشطون من حجة، إن الرفض جاء عقب نشوب خلاف بين زعماء القبائل ومحافظ حجة هلال الصوفي، المعين من قبل المليشيا، حول الأوضاع والقتال الدائر بين قبائل حجور والحوثيين في مديرية كشر.

وبحسب المصدر، فإن القيادي الحوثي الصوفي فرض على زعماء القبائل التوقيع على وثيقة تمكّن المليشيات الحوثية السيطرة على المديرية وقبض زمام الأمور فيها، وهو ما يرفضه مشايخ القبائل.

وذكر المصدر أن القبائل الذين حضروا لقاء المشاط هم من غير الفاعلين بالمديرية وموالون للمليشيا وآخرون منهم يسكنون في صنعاء وتم استدعاؤهم بعد إعطاء كل واحد منهم نصف مليون ريال.

ميدانياً، نجح مقاتلون من قبائل حجور في التسلل إلى مواقع يتمركز فيها الحوثيون وقتلوا عددا منهم بينما لقي العشرات مصرعهم في غارات للتحالف.

وقال ناشط مطلع، إن الحوثيين يحشدون مقاتلين ومتحوثين الى مديرية قفلة عذر بغرض اقتحام حجور من الشرق، وأن قيادات كثيرة منهم مرابطة هناك.

ونقل أن أبو علي الحاكم استطلع المنطقة وقال لن نستطيع دخولها بحرب لابد من "صلح"، وهي الحيلة الحوثية المعروفة.. وحذرت أوساط قبلية من "خدعة" جديدة.