نجلاء الصالح تكتب من صنعاء: بناتنا في المدارس يلقِّنَ الملقنين الحوثيين درسا 

متفرقات - Wednesday 06 February 2019 الساعة 09:21 am
عدن، نيوزيمن:

السته المجانين مع المدلوزه رقم سبعه إللي جلسو يلفو على مدارس البنات في يوم الشهيد ..
ويدوو محاضرات في الطوابير امتدت إلى ثلاث حصص والبنات واقفات ...سلامات ياجماعة! خير !..
مادخل البنات بالجبهات وانفروا مخفات مثقلات حابلات والدات حاجات زايرات حراوي مقنبعات بيوم الشهيد ومادخل الشهيد بمواقع التواصل إنها عار أسود عليهن وأن من تستخدمها ...........ياقليلين المرؤة..
هذا وأنت عامل لأمك ومرتك وخواتك عشرين حساب موقع تواصل ..

وما دخل الشهيد بأن التلفزيون إفك عظيم خرب البنات؟! 
وكلمة آميين ماتجوز ويجب استبدالها بيارب 
وكشف شعر الرأس حتى أمام الأب لايجوز ويجب الستر والتلفلاف ..
لابد أن تصلين على ااااال محمد مش محمد فقط ...

وأفلام الكرتون حرام بتعلمهن الدجل والسحر والإيمان بغير الله ..وبغير سيدي حسين ... الأخيرة من عندي ..
بتعلمهن المصاحبة والمسايرة الكرتون والتلفزيون والأغاني .( باي حق تسمع بنات الناس كلام من هذا)

ومادخل الشهيد بالصراخ والتهديد والوعيد للطالبات لانهن لايعرفن سيدك بدر الدين سيدي! من تعرفه الفيافي والقفار والبحار والثمار ..والشرق والغرب وبنات الإعدادي والثانوي ماعرفنه!؟ صلوااات الله عليه وسلامه ..الله لاسلمك لا أنت ولاسيدك ولاجماعتك كلها.
وكلاام أبشع وأغرب بكثيير ..

صرخ كثيرا في المايكرفون: إن العدوان عيجيلهن وعيدعسهن وعيهينهن لأن الطالبات كم طالبة قالت: إن مايحصل يمني يقتل يمني ..ونزل مثل تامر حسني حين ينزل من المسرح لابين الجمهور. وكان يقرب يده لاعند وجيههن ويصرخ هذاااا عدواان انتين فاهمات معنى عدوان ..عيدخلو لكن للبيوت ..وووو 
طبعا رجع أدى الصرخة فلامن مجيب.
إلا بعض أصوات متناثره . لاتتعدى أصابع اليدين .بامتداد الصفوف الطويلة 
مماجعله يصرخ أكثر وأكثر ويقول من بيعلمهن ويربيهن هولا ..منين أديتوهن هؤلاء؟؛ لازم لكن رجعه ..لاعندكن 
دعا بالرحمة لبدر الدين وحسين ولامن يرد الصوت 
دعا بالنصر لليمن و بيقول قولين يارب مابش آميين ..
والصفوف كلها صاحت
ااااااااااامييين ااااااميييين ..ااااااااامييين ..ااااااااامييين 
(شفت الاستفزاز يااغبى مَن خلق الله ) 
تحيا الجمهورية اليمنيه ...كررنها الطالبات كثيرا .

إلى أن عم الصمت..قال بغيض سنعود لعندكن وهذا وعد عشان نفهمكن من هو سيدي بدر الدين صلوات الله عليه وخرج والمجانين االبقية تبعوه .
طبعا أغلب المدرسين فحطوا أول ماشافوهم داخلين الصباح وإللي ريوس بسيارته ورجع، وإللي استحب سكته. البقيه جالسين في الإدارة ومتناثرين يتأملون مايحصل بقرف!
 
العفو عالاطاله بس الكلام مختصر جدا للاهوال إللي قالوها ...ولا كلمه زيادة فيه ....على فكرة في بنات سجلين بالتلفونات أغلب الخطبة والشهيق والنهيق

الكلام كان بالتناوب بين السته ..وسابعتهم ..بس الأخير كبيرهم ولاعد فلت المايك 
أقروا  بحرمة مواقع التواصل وأماكن الاختلاط حتى لو الجامعه والحدائق والمدارس ..
أكدوا لهن أنه واجبهن دفع آبائهن وإخوانهن وأقاربهن للحاق بالجبهات لينلن الشرف العظيم ..

(ويرجعين يشحتين في الجولات وأبواب المطاعم ) المكرفون هانا عندي

مايحصل مرعب ومخيف ..
مايحصل كارثة ..

* من صفحة الكاتبة في الفيسبوك