العميد عدنان الحمادي: نحن مستعدون لتحرير ما تبقى من تعز.. فهل البقية جاهزون؟

الجبهات - Thursday 21 March 2019 الساعة 07:01 am
تعز، نيوزيمن:

أوضح العميد عدنان الحمادي، قائد اللواء 35، أنّه ورفاقه في أتم الجاهزية لخوض المعركة الفاصلة لتحرير ما تبقى من محافظة تعز، متمنياً أن تكون بقية الألوية بنفس المستوى، لاسيما وقد تأخرت هذه الخطوة كثيراً، رُغم أنّ مدينة تعز مُمثّلة باللواء 35 كانت أول مدينة تنتفض في وجه التمرد الحوثي على الشرعية الدستورية. وقال خلال لقائه بمجموعة من منتسبي اللواء "نحن مهيأون لتحرير تعز.. فهل البقية مستعدون".

وأشار القائد الحمادي لمحاولات تهدف لإضعاف اللواء وإخراجه عن الجاهزية لمصلحة جهات ودول تسعى لإفشال جهود التحالف العربي المساند للشرعية وخططه الرامية للتحرير، وتعبث باليمن بغية إذلاله وتركيعه. "ولكنهم لن يستطيعوا إذلالنا، فالإذلال يأتي بالهزيمة".

وحول محاولاتهم لإثارة البلبلة والقلاقل في المناطق التي تقع تحت حماية اللواء 35، قال: "لن نسلم الحجرية للعابثين، وسندافع عن تعز من وسطها سواءً باللواء 35 أم بغيره، ولن نتركها فريسة للمنفلتين والعابثين.. وسنقاتل ما بقيت فينا  عروق تنبض".

وفِي اللقاء أشاد العميد الحمادي بلقاء محافظ تعز نبيل شمسان، بقادة الألوية، صباح أول من أمس، وما تم التوافق عليه لتصحيح الاختلالات التي أساءت لتاريخ تعز وقياداتها الموصوفة بالتحضّر والمدنية والثقافة. وقال: "لقد سبق لنا أن طرحنا نفس النقاط ودعمها المحافظ السابق، ولكنها قوبلت بالتجاهل والكيد والتربص السياسي، وسندعم توجهات المحافظ الحالي بكل ما أوتينا من قوة"، داعياً زملاءه من رفاق السلاح لفتح صفحة جديدة من التعاون والتكاتف لتنفيذ ما أسفر عنه الاجتماع والابتعاد عن المكايدات السياسية التي لا جدوى منها غير تمكين الحوثيين في المناطق التي يحتلونها.

وحذر قائد اللواء 35 من مخطط يسعى لتحويل تعز إلى مناطق نفوذ عبر المفاوضات مع الحوثيين وتقسيمها إلى شرقية وغربية، داعياً إلى التسريع في عملية التحرير.. ما لم فستكون نتيجة التأخير وخيمة، سيتجرّع مرارتها الجميع، لاسيما وأنّ ملف تعز قد صار مدرجاً للتفاوض في محادثات ستوكهولم، وسيتم الشروع فيه خلال الفترة المقبلة.