سيئون.. البحسني قطع رحلته إلى ماليزيا والقوات السعودية وقوات علي محسن وهادي تثير القلق

متفرقات - Monday 08 April 2019 الساعة 10:01 pm
سيئون، نيوزيمن، خاص:

لم يكترث أبناء مدينة سيئون لخبر انعقاد مجلس النواب، لكنهم أصيبوا بالقلق من وقع حركة قوى مسلحة توافدت على المدينة التي لم تشهد مثلها، رغم كل ما تعيشه من حوادث خطف واغتيال دائمة آخرها تفجير إرهابي بجنود الكتيبة الحضرمية الأسبوع الماضي.

استيقظ الناس على وقع وصول قوات سعودية ضخمة، أمس الأول، وأخرى محلية من المحافظات المجاورة وقوات الحماية الرئاسية الى المدينة، مخلقة أثناء دخولها نوعاً من الرعب والقلق في الوسط المحلي، وإرهاب السكان المجاورين لسكن القوات في ثانوية باكثير للبنات وجوار المجمع الحكومي ـمقر انعقاد الجلسةـ.

وناشد عقال الأحياء السلطات الأمنية بالوادي والصحراء وإدارة المرور بعدم مضايقتهم وإغلاق الطرق الرئيسية للمدينة لساعات طوال تأهباً لوصول موكب رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس النواب، مثلما فعلوا أثناء زيارة للحكومة قبل أشهر، والتي لم يكن لها أي دور في حياة الناس، لكنها عطّلت طرقاتهم.

وتعتبر مدينة سيئون أنموذجاً للتعايش والسلام واحتضنت منذ بداية الحرب آلاف النازحين من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسلام وأمان..

وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء "عصام الكثيري" قال، إن مدينة سيئون تمتلك كافة المقومات لاحتضان الفعاليات السياسية والأحداث الوطنية.

ووصل محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن "فرج سالمين البحسني"، مساء الاثنين، إلى المدينة عائداً من جمهورية مصر العربية، قاطعاً رحلته إلى ماليزيا استجابة لدعوة شباب حضارم لفعاليات في كوالالمبور، غير أنه غير مسار رحلته إلى مدينة سيئون.

وترأس فور وصوله للمدينة قيادة الوادي، مطلعاً على التحضيرات الجارية لانعقاد مجلس النواب في المدينة نهاية الأسبوع الجاري.