أبناء المعافر يستنكرون اقتحام قوات الحماية الرئاسية منزل الشدادي واختطاف ابنته

متفرقات - Wednesday 17 April 2019 الساعة 12:32 am
تعز، نيوزيمن:

أصدر أعضاء المجلس المحلي والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات المجتمعية والسياسية، الثلاثاء 16 أبريل/ نيسان 2019م، بياناً حول الاعتداءات والانتهاكات التي ارتُكبت بحق أبناء عزلة الجبزية - المعافر، في الضباب، من قبل قوات اللواء الخامس حماية رئاسية، واقتحام منزل عبد العزيز الشدادي واعتقال ابنته.

وأشار بيان المعافر إلى ما ترتب على تلك الانتهاكات من أضرار مادية ومعنوية، وانتهاك للحرمات.. في تحدٍ سافر لكل القوانين والأعراف الاجتماعية، والتي أثارت استياء أبناء المديرية، بل وكل أبناء المحافظة، وكل غيور على العرض والكرامة، وما قابله من صمت ولا مبالاة من قبل السلطة المحلية والقيادات العسكرية.

وقال أبناء المعافر، في بيانهم، إنه في الوقت الذي كانوا ينتظرون من قيادة السلطة المحلية في المحافظة وقيادة المحور جبر الضرر ومحاسبة مرتكبي جريمة انتهاك الأعراض، تفاجأوا بصمت مريب من أهم قيادة يعول عليهم الدفاع عن الأعراض وحمايتها.

واستغرب أبناء المعافر إصدار بيان غير رسمي من اللواء الخامس حماية رئاسية يسوق مبررات لا يقبلها منطق، تبرر الاقتحام وانتهاك الأعراض، بسوقه أحداثاً لغرض تبرير الجريمة لم نعلم عنها إلا من خلال هذا البيان.

وطالب أبناء المعافر بتشكيل لجنة من المنطقة الرابعة للتحقيق في قضية التهمة المنسوبة إلى المتهمين وإحالتهم إلى النيابة العسكرية، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم في حال ثبوت التهمة.

واعتبر بيان أبناء المعافر ما حدث بحق الضحية وأهلها مخالفاً لكل القوانين والأعراف الاجتماعية، ويعتبر جريمة أخلاقية قبل أن تكون جنائية وعيباً.. وتسويق المبرر لها ثقافة دخيلة على مجتمعنا وأعرافنا.

وحمل البيان السلطة المحلية والقيادات العسكرية ممثلة بقيادة المحور وقيادة الألوية مسئولية ما تعرض له أبناء عزلة الجبزية من اعتداء ومحاصرة النساء والأطفال في منزل عبدالعزيز الشدادي بطقم أمام منزله استمر لمدة أربعة أيام دون السماح بالخروج أو الدخول للمنزل، واقتحامه يوم الأحد الماضي، وتهديد زوجته، ومحاولة أخذها وهي في حالة ولادة، وأخذ ابنته البالغ من العمر 13 عاماً، وكذلك أخذ جارتهم أثناء قيامها بالاحتجاج عليهم وبدون أوامر قضائية.

وطالب أبناء المعافر من القيادة العسكرية للمنطقة الرابعة تشكيل لجنة للتحقيق في القضية بكل أبعادها، وإطلاع الرأي العام عليها.. وجاء في البيان: فلسنا ممن يتستر على المجرمين والقتلة وقطاع الطرق، ولن نكون.. فتاريخ المعافر وأبنائها معروف لدى الجميع بتضحياتها ونضالها.

ودعا البيان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب وقيادة المنطقة، إلى وضع حد للفوضى والعبث الحاصل والمستمر كل يوم، من قتل ونهب وقطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة وانتهاك للأعراض على مدى الأربع السنوات الماضية، دون محاسبة للمتسببين في ذلك ودون رادع.

وأكد أبناء المعافر تمسكهم بالحق القانوني والأخلاقي فيما يتعلق بما تعرضت له النساء من اعتداءات وانتهاكات، ومقاضاة المتسببين عبر الجهات القضائية.

وطالبوا بضرورة تفعيل دور السلطة المحلية بجميع مكاتبها التنفيذية والخدمية، والوقوف إلى جانبها، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه الإخلال بالأمن والاستقرار.

وأعلن البيان الوقوف إلى جانب القيادة العسكرية للعمل على استتباب الأمن، ومحاسبة مرتكبي الجرائم المحسوبين على الجيش، والإسراع في توحيد الجهود والتوجه نحو استكمال التحرير.