نهب حوثي للإغاثة.. من 600 لقرية تهامية بيعت 300 سلة في السوق

متفرقات - Sunday 28 April 2019 الساعة 10:20 am
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

تفرض المليشيات الحوثية على السكان والمزارعين إتاوات مختلفة، وتثقل كاهل المواطن التهامي المتعب بالتزامات كثيرة للمجهود الحربي الحوثي، وتعيد تحويل مساعدات ومواد إغاثية إلى سلع تباع بدلاً من توزيعها على المحتاجين بحسب شروط المانحين ومقدمي الإغاثات الإنسانية.

ويقول راصدون في مديريتي السخنة والمنصورية، جنوب شرقي الحديدة، "عندما تسمح المليشيات الحوثية بوصول برامج ومنظمات إغاثة فإنها تفرض من طرفها حوثيين ومتحوثين يقومون بالتوزيع، وهؤلاء يستأثرون لأنفسهم وللمشرفين عليهم بالكمية الأكبر لينتهي بها المطاف في الأسواق لتباع للمواطن الذي استحقها مجاناً".

في مديرية المنصورية، نقل لنيوزيمن راصد محلي حالات نهب مشهودة للمساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية، من قبل عناصر ومشرفي المليشيات الحوثية.

ففي منطقة الوعارية لوحدها، على سبيل المثال، ومن أصل 600 سلة غذائية نصيب المنطقة من مساعدات مقدمة، تم توزيع 300 سلة فقط، أي نصف الكمية والنصف الآخر قاموا ببيعها في الأسواق.

وتتكرر الحالات والممسارات المشابهة في عموم قرى ومناطق المنصورية والسخنة المجاورتين، كما هو الحال في بقية المديريات حيث تشاهد كميات كبيرة من السلال والمواد الغذائية معروضة في الأسواق والمحال للبيع على المواطنين بسعر السوق.

وينتفع الحوثيون أكثر من المواطنين والنازحين والمتضررين الذين تستهدفهم برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية.