مواجهات مأرب تتسع.. مسلحو ”الأشراف“ يقتربون من ”الجفينة“ وقوة كبيرة تغلق مدخل المدينة

الجبهات - Thursday 04 July 2019 الساعة 11:23 am
مأرب، نيوزيمن، خاص:

استمرت المواجهات المسلحة، بين مسلحي قبائل الأشراف، من جهة، وقوات تتبع سلطات مأرب، من ناحية ثانية، بمحيط المدينة حتى وقت متأخر من مساء الأربعاء.

وذكر مصدر محلي لـ”نيوزيمن“، ان الاشتباكات تواصلت، بين الطرفين، باستخدام أسلحة ثقيلة ومتوسطة، في محيط الجفينة، غربي مأرب.

حواس يكشف أسباب مواجهات مأرب.. وعلاقة النائب الحزمي بالصراع

وقال المصدر إن مسلحي قبائل ”الأشراف“، وصلوا إلى تخوم منطقة الجفينة، من اتجاه صرواح، في وقت نشرت السلطات قوة كبيرة على المدخل الغربي لمدينة مأرب.

وأضاف ان قوة مشتركة من الأمن والجيش، أغلقت الخط الرئيسي في مدخل مأرب، ومنعت الحركة نهائياً بين المدينة، والجفينة، من اتجاه الشرق.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قتل نجل قيادي رفيع، في حزب الإصلاح، الفرع المحلي لتنظيم الإخوان، الأربعاء، وعدد من مسلحيه، في اشتباكات مسلحة، بمدينة مأرب شرقي اليمن.

مقتل نجل رئيس إصلاح مأرب في اشتباكات عنيفة على قطعة أرض

وقال مصدر محلي، ان المقدم مجاهد مبخوت الشريف، نائب مدير أمن مأرب، ونجل رئيس فرع الإصلاح بالمحافظة، قتل مع ثلاثة من أفراده، باشتباكات مع مسلحين من قبيلة الأشراف، على خلفية نزاع على قطعة أرض.

ولفت إلى أن مواجهات الأربعاء، جاءت بعد يوم من اشتباكات مسلحة من الطرفين أدت إلى مقتل عنصرين اثنين من أفراد أمن محافظة مأرب.

في حين أعاد الباحث والمحلل السياسي، غائب حواس، أسباب الاشتباكات المسلحة بمدينة مأرب، شرقي اليمن، إلى خلافات على قطعة أرض، باعها عبدالحق عبود الشريف، للنائب في البرلمان عن حزب الإصلاح، محمد الحزمي.

وقال حواس، في تدوينة على حسابه في فيسبوك، رصدها ”نيوزيمن“، إن ”أصل مشكلة الحملة الأمنية الأخيرة على أرضية باعها عبدالحق عبود الشريف (هاشمي) للنائب الإصلاحي محمد الحزمي (هاشمي)“.

وأضاف:”إعترض (هاشميُّون) آخرون ممن يسمون الاشراف على البيع وقالوا للحزمي أن الأرض ليست ملكاً خاصاً بالبائع وأن بيننا المحكمة وبين ابن عبود وأنت خذ المبلغ الذي دفعته ممن أخذه منك“.

ووفقاً لـ”حواس“، فقد عاد النائب المتشدد محمد الحزمي إلى ابن عبود الشريف يشكو إليه، ومن ثم تطورت الأحداث وألقت مجموعة من الأمن المحسوبة على المداني (هاشمي) القبض على المراجعين في منطقة المجمع وقيل أنهم ماتوا تحت التعذيب“.

وتابع القول”خرجت حملة بعد سقوط قتلى من الأمن على يد هاشميين من المدعوين اشراف مارب آل الباروت وآل الأمير“.

واستطرد : ”أطراف الفتنة كلهم هاشميّون ويتصارعون على أراضي مأرب“.

وخلص الباحث غائب حواس الى القول:”هناك حوثيون فعلا ومتعاطفون مع الحوثي ممن يسمون أشراف مأرب وتم التغاضي عنهم كحوثيين ولكن حين تعلق الأمر بالصراع على الاراضي أخرج من يسمون أشراف الشرعية حملات أمنية لتثبيت البيع تستخدم فيها صفة الدولة وتستحضر مفردات الشرعية والجمهورية والقانون لتثبيت بصيرة الحزمي (الهاشمي) المباعة من عبدالحق الشريف ( الهاشمي) والمعترض عليها ابن الأمير الشريف (الهاشمي)“. حد قوله.