برنامج الاستجابة الطارئة التابع لهلال الإمارات يواجه موسم انتشار الأوبئة بالساحل الغربي

المخا تهامة - Tuesday 27 August 2019 الساعة 05:57 pm
المخا، نيوزيمن، خاص:

كثف برنامج الاستجابة الطارئة لمواجهة موسم انتشار الأوبئة بالهلال الأحمر الإماراتي من أعماله في الساحل الغربي من خلال تزويد المستشفيات والوحدات والمراكز الصحية بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.

سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، الثلاثاء 27 أغسطس، كميات جديدة من الأدوية للقطاع الصحي في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة.

وذكر ممثل الهلال في الساحل الغربي أن كمية الأدوية المخصصة لعلاج ومكافحة وباء الإسهالات المائية الحادة المنتشرة في البلدات النائية الساحلية جنوب غرب مديرية التحيتا تأتي في إطار الدعم المكثف من قبل دولة الإمارات لمواجهة الأوبئة التي تزايدت حالات الإصابة بها خصوصا بين الأطفال مع موسم هطول الأمطار.

وأضاف، تلقينا نداء استغاثة من مكتب الصحة بمحافظة الحديدة عن تزايد حالات الإصابة بالإسهالات المائية الحادة فما كان من هئية الهلال إلا الاستجابة السريعة لمواجهة الحالات الطارئة.

وأشار إلى أن هذه الحملة تعد من الحملات المتواصلة لدعم القطاع الصحي في كافة المديريات بالساحل الغربي.

وتعد هذه الكمية الثالثة من نوعها المقدمة من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية للقطاع الصحي في الساحل الغربي خلال أقل من أسبوع والتي شملت مديرية المخا بمحافظة تعز، ومديريتي حيس والتحيتا بمحافظة الحديدة، فضلا عن تسيير عيادتين متنقلتين بكامل مستلزماتهما لإنقاذ حياة عشرات الأسر النازحة والأهالي في بلدات الغويرق والسقف والذكير جنوب الحديدة.

بدوره ثمن مدير عام مديرية التحيتا الأستاذ حسن أحمد هنبيق، الدور الكبير للهلال الأحمر الإماراتي في دعم القطاع الصحي ومختلف القطاعات الخدمية بالمديرية.

وقال هنبيق: بعد تنامي خطر الإسهالات المائية الحادة في البلدات النائية في ساحل التحيتا وتزايد أعداد الوفيات والإصابات بين الأطفال تواصلنا مع مكتب الصحة في المحافظة وبدورهم تواصلوا مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية لدعم الوحدات والمراكز الصحية في البلدات المستهدفة بالأدوية اللازمة، وعلى الفور كانت الهيئة عند المستوى المعهود عنها وسرعان ما تم إيصال الكميات والأصناف المطلوبة.

وفي السياق أكد مدير مكتب الصحة والسكان بمحافظة الحديدة الدكتور علي الأهدل أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية أسهمت وبشكل ملموس وواضح في مكافحة الأوبئة وفي تحسين وإنعاش الخدمات الصحية في المديريات المحررة.

وأضاف الأهدل، إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتية من أوائل المنظمات الإنسانية الدولية كانت ولا تزال السباقة في تحسس معاناة المواطنين والنزول الميداني لرفد القطاع الصحي في البلدات المحررة بالأدوية والطواقم الطبية.

وتابع: لقد وجدنا هيئة الهلال الأحمر الإماراتية منذ اليوم الأول لانتشار هذا الوباء، ووجدنا طواقمها ومساعدتها الطبية وبسخائها المعهود، في البلدات النائية البعيدة كما في مراكز المديريات.