هادي أقر بفشل ستوكهولم والحضرمي اشترط "تقدماً في الحديدة" والخنبشي شكّك في جدية المليشيات

السياسية - Thursday 27 February 2020 الساعة 08:23 pm
عدن، نيوزيمن، أمجد قرشي:

أقر الرئيس عبدربه منصور هادي بفشل اتفاق السويد/ستوكهولم بعد مرور أكثر من عام على توقيعه، وفيما جدد التزام حكومته ببنود الاتفاق شدد أن "الانقلابيين -الحوثيين- لم يجنحوا للسلام مطلقاً".

وفي حديثه مع وزيرة خارجية مملكة السويد آن ليند، والوفد المرافق لها، الأربعاء، أكد هادي أن محادثات واتفاقات السلام بالنسبة إلى الحوثيين تكتيك مرحلي "متى ما شعروا حاجتهم الى مناورات لتحقيق اهداف وغايات يكسبون من خلالها الوقت للاعداد لمعركة جديدة كما هو حاصل اليوم في حربهم الشاملة في محافظات مأرب والجوف وتعز وصعدة والضالع والبيضاء وغيرها من المحافظات"، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.

ورغم التعثر الكبير وفشل تنفيذ بنود اتفاق الحديدة/ستوكهولم، وإقرار السلطات الرسمية الشرعية بذلك إلا أنها تجدد الالتزام بالاتفاق مع إقرارها بانعدام نية وجدية المليشيات الحوثية الانقلابية.

>> غريفيث ومسار "الفشل المستدام" في اجتماع عمّان

من جانبه وزير الخارجية محمد الحضرمي جدد التأكيد على ما أسماه "أهمية تحقيق تقدم حقيقي وملموس في اتفاق استكهولم وخاصة في اتفاق الحديدة قبل الانتقال إلى جولة جديدة من المفاوضات".

وأشار الرئيس خلال استقباله الوزيرة السويدية إلى "التزام الحكومة اليمنية ببنود الاتفاق والذي للأسف لم تلتزم به المليشيات الانقلابية رغم مرور عام كامل منذ ذلك الوقت"، بحسب الوكالة.

وتقوم الوزيرة السويدية رفقة وفد يضم المبعوث السويدي إلى اليمن بجولة ولقاءات مع المسؤولين في الشرعية بالرياض وقادتها الخميس إلى عدن، حيث التقت نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي.

ووفقاً للمصدر الرسمي نفسه "جرى خلال اللقاء مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بالجهود التي تبذلها الحكومة السويدية لتحقيق السلام وحرص الحكومة الشرعية على الخروج بحل نهائي للأزمة وإنهاء التمرد الحوثي وفقا للقرارات الدولية بهذا الشأن."

وأكد نائب رئيس الوزراء "أن استمرار عرقلة مليشيا الحوثي الانقلابية لتنفيذ اتفاق استوكهولم بعد مرور أكثر من عام على توقيعه برعاية الأمم المتحدة يشير إلى عدم جديتها في السلام والرضوخ للحل السياسي."