الحكومة ترد ببيان مطول على المحافظ الحجري وتصف تصريحاته بالمسيئة وتهدد بمحاسبته وتشيد برئيسها

الحكومة ترد ببيان مطول على المحافظ الحجري وتصف تصريحاته بالمسيئة وتهدد بمحاسبته وتشيد برئيسها

السياسية - Wednesday 09 April 2014 الساعة 03:08 pm

خاص-نيوزيمن: عبرت حكومة الوفاق عن انزعاجها من تصريحات محافظ إب، أحمد عبد الله الحجري، والتي جاءت خلال لقاء موسع للقاء لحزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الموالية له أمس. آ ووصفت الحكومة في بيان نشرته وكالة سبأ، تصريحات المحافظ الحجري " تجاه رئيس الحكومة دولة الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة، وتجاه الحكومة ككل" بـ" المسيئة"، مؤكدة أنها " تخطت كل الأصول والأعراف والتقاليد، وتضمنت ألفاظاً نابية ونعوتاً سيئة واتهامات وافتراءات فيها الكثير من الفجور". وأكدت الحكومة، أن تصريحات المحافظ الحجري " أسفرت عن حمقٍ يغلبُ على صاحبها وعن جهل بأصول الممارسة السياسية، وبما تقتضيه آداب التعامل بين الرئيس والمرؤوس ضمن مستويات شغل الوظيفة في الدولة والحكومة، ودلت بالقدر نفسه عن انعدام كامل للإحساس بالمسئولية ولمقتضيات المرحلة الحساسة التي يمر بها الوطن". آ وأضافت الحكومة في بيانها بالقول " كما أكدت حق رئيس الوزراء في استقبال أي شكاوى، فهو رئيس وزراء لجميع ابناء الوطن وليس لمن كانوا يحكمون في الماضي فقط". واتهمت الحكومة، المحافظ الحجري بـ" الإخفاق" في مهامه طيلة توليه منصبه، مشيرة إلى " تاريخ من الإخفاقات التي لازمت مسيرة المحافظ الحجري، الذي لم يظهر يوماً ما يكفي من الالتزام بمقتضيات واجبات المسئولية التي تفرضها الوظيفة العامة، وعرف عنه انصرافه عن وظيفته وانشغاله بشئون نفسه، وابتعاده عن البت في قضايا المواطنين، وغيرها من السلوكيات التي حاول أن يتستر عنها بهذا الهجوم اللاأخلاقي، على شخصيات ورموز وطنية". واستهجن البيان ما تضمنته تصريحات المحافظ الحجري بشأن استقالة الحكومة، أكد أن " ﻣطï» ب اï؛³ï؛—ï»کï؛ژï»ںï؛” اï»ںï؛£ï»›وﻣï؛” ï؛‘ï؛ژت ï»»زﻣï؛” ﻣرادﻓï؛” لمواقف أولئك الذي يسلكون طريقاً شاذاً تنأى بهم عن خط الإجماع الوطني، وملاذاً للفاشلين والمقصرين في أداء مسئولياتهم، والحالمين باستمرار عهد الفساد والإفساد والتسيب والإهمال الذي أشبع على الدوام رغباتهم وأهواءهم المريضة، في إدارة الشأن العام بالطريقة الشاذة التي رفضها أبناء الشعب اليمني وثاروا ضدها". وعدت الحكومة أن ما ورد في كلمة المحافظ " يمثل وسيلة يائسة للمحافظة على المناصب التي نالوها بغير جدارة أو استحقاق واستماتة في الإبقاء عليها كحق مكتسب لا يحق لأï؛£د انتزاعه منهم، وإلا كالوا له هذا القدر من ï؛ژï»ںï؛·ï؛—ï؛ژï؛‹م والتجريح واﻹﻓï؛—راءات واï»·ï؛؟ï؛ژليل اï»ںï؛—ﻲ ï؛‘ï؛ژï؛—ت ﻣﻛï؛·وﻓï؛” للرأي اï»ںﻌï؛ژم". وأكد بيان الحكومة أن " الذين يتوجب عليه أن يسقطوا ويرحلوا هم الفاشلون من نوع المحافظ الحجري ومن على شاكلته من العاجزين عن تقديم المفيد، والذين ضاق بهم الوطن وأبناؤه بسبب فسادهم وانعدام حس المسؤولية لديهم، وعدم استيعابهم لواجباتهم تجاه المواطنين". وتساءل البيان" أين كان هذا المحافظ طوال الفترة الماضية؟!! وما الذي قدمه لأبناء محافظة إب ولغيرها من المحافظات التي تولى زمام المسئولية فيها، غير الإهمال الذي أثر على واقع التنمية في تلك المحافظات بل وقصر في توفير أبسط الخدمات المرتبطة بحياة المواطنين اليومية، الأمر الذي أفضى إلى تعالي أصوات الساخطين عليه وعلى الدولة ". وهددت الحكومة في بيانها بمحاسبة المحافظ الحجري، الذي قالت إنه أصيب بالتخمة بسبب طول فترة شغله للمنصب. وقال البيان " حان الوقت لمحاسبة هذا المحافظ الذي أصيب بالتخمة بسبب طول فترة شغله لهذا المنصب ولسبب يعرفه الجميع، وتغييره بشخص كفؤ، يعيد للمسؤولية القها، وللمحافظة رونقها، شخص لديه المقدرة على تمثل قضايا البسطاء من الناس وخدمة المصلحة العامة للمحافظة وأبنائها على النحو الأمثل، شخص غير منقاد أو ممثلاً لأهواء الفاسدين والمتغطرسين الذين أزكموا بفسادهم الأنوف". وأشادت الحكومة " بالسجل الوطني الناصع لشخص رئيس الوزراء ودوره التاريخي والأخلاقي إلى جانب رئيس الجمهورية في تحمل أعباء المرحلة بتداعياتها المختلفة بما في ذلك تحمل بذاءات البعض"، مؤكدة " أن تطاول العاجزين والفاشلين والفاسدين والموتورين على شخص رئيس الوزراء لن يزيده الا عزما وإصرارا على محاربة الفساد وتمثل مصالح الشعب وفي المقدمة تلك التي خرج من اجلها في عام ظ¢ظ ظ،ظ،م".