خاص-نيوزيمن:
آ دعت الناشطة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، " كافة القبائل في عمران وغيرها الى عدم مواجهة مليشيات الحوثي المسلحة وعدم الرد على عنفها بعنف مماثل".
كما وجهت كرمان، في منشور لها على صفحتها بفيس بوك، اليوم، الدعوة إلى الواء 310 مدرع، إلا أنها استثنت مواجهة الجيش مع الحوثيين، في حالة حصوله على أوامر وتوجيهات وتعزيزات من صنعاء.
وقالت :" أدعو كافة القبائل في عمران وغيرها الى عدم مواجهة مليشيات الحوثي المسلحة وعدم الرد على عنفها بعنف مماثل، الدعوة موجهة ايضا للواء 310 مدرع إلا حين تأتيه أوامر وتوجيهات وتعزيزات من صنعاء".
وطالب، الناشطة كرمان، بـ" ترك الأمر للدولة ممثلة بالرئيس ووزارة الدفاع واجهزة الأمن لتتولى اتخاذ ما تراه مناسب وتتحمل مسؤوليتها كاملة فحسب".
من جهة، أخرى، أكدت، كرمان، في منشور آخر، أن جماعة الحوثي، " تنفذ عمليات إرهابية ضد الجيش في عمران". وقالت بأن مضمون المعلومات التي تم تداولها أمس عن " تحذير وزير الدفاع للحوثيين من الاستمرار في الاعتداءات على قوات الجيش والأمن في عمران، وأن عليهم التوقف عن استهداف المواقع العسكرية، والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها أخيرا، وتأكيده أن قوات الجيش في عمران تابعة للدولة، وأن الجيش لن يقف مكتوف الأيدي إزاء استمرار الاعتداءات من قبل مليشيات الحوثي المسلحة عليه"، يكشف عن أن " مليشيات الحوثي إذاً تنفذ عمليات إرهابية ضد الجيش في عمران ، وهم يتوسعون ويبسطون نفوذهم بالقوة، عوضاً عن تسليم أسلحتهم والتحول الى جماعة سياسية حسب ما نصت عليه قرارات مؤتمر الحوار التي شاركوا فيها ووقعوا عليها".
وفي ذات الشأن، طالبت الناشطة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، الرئيس عبدربه منصور هادي، والحكومة الانتقالية إلى " سرعة سحب أسلحة المليشيات المسلحة، بالتزامن مع استكمال دمج الألوية العسكرية التي لم تدمج بعد وفق خطة الهيكلة المعتمدة، وذلك لتحقيق سيطرة الدولة وبسط نفوذها على كافة أرجاء البلاد وضمان حقها المطلق في امتلاك السلاح واستخدامه ".
كما طالبت بإدراج كل من سيرفض تسليم أسلحته من المليشيات المسلحة، في قائمة معيقي للعملية الانتقالية ومن سيرفض الدمج من قادة الأولوية متمرد ومعيق ايضا.
آ وأكدت كرمان، في منشور جديد لها على فيس بوك، أن " اتخاذ مثل هذه الإجراءات ليس ترفا زائد عن الحاجة، بل ضرورة وطنية لضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني بصورة شاملة تفضي إلى الانتقال باليمن من مرحلة اللادولة حيث السيادة فيها للمليشيات ومراكز النفوذ وشبكات الفساد والمحسوبية والعبور بها إلى مرحلة الدولة الوطنية المدنية الحديثة السيادة للشعب والحكم للقانون".
