الفن من اجل السلام في "مؤسسة الإبداع"

الفن من اجل السلام في "مؤسسة الإبداع"

السياسية - Monday 26 May 2014 الساعة 10:25 pm

صنعاء – نيوزيمن: نظمت مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب والفنون بمقر المؤسسة بصنعاء ندوة بعنوان "الفن من اجل السلام " ودور الفن والثقافة في ترسيخ ثقافة السلام والتعايش في المجتمع. وفي الندوةآ  تطرق المشاركون الى أهمية الفن كثقافة مجتمعية في ترسيخ مبادئ السلم الإجتماعي ودوره في نقل رسالات القيم الإنسانية من أجل نبذ العنف والتطرف وحماية الحقوق الإنسانية والمجتعمية الندوة التي شارك فيها كل من الروائي المعروف الغربي عمران والفنان نبيل قاسم والكاتب والشاعر ريان الشيباني الذي قرأت ورقته الإعلامية آسيا ثابت وأدارت الندوة التربوية آمال الحسيني تحدث الروائي الغربي عن الأحداث والإضطرابات التي تعصف بالبلد " الفن روح الإنسانية ..الفن.. الحرية أشياء إن عدمت عدم الإنسان .) وقال مترجما الفن أنه معطى للحب ( أنا أقرن السلام بالحب ولا يوجد سلام إلا للحب ويأتي السلام لرغبة بالحياة ) وركزت ورقة ريان الشيباني على تجربة الفنان مرادسبيع عقب ثورة الشباب والتي حملت عنوان لون جدار شارعك وعن المخفيين قسرا والتي حملت عنوان الجدران تتذكر وجوههم (كانت الحصبة، تبدو وكأنها منطقة مغلقة، عندما دخلها، مراد سبيع للرسم. رأيته وهو يكافح لإقناع جنود ومسلحين بأن ما يفعله لا يمثل عدوان على أحد) . وأستعرض في موضوعه احد المواقف المؤثرة ( شكلت الصور التي بثتها وكالة "رويترز" في منتصف شهر أبريل من العام 2012، مصدر إلهام، حقيقي لكل من رآها من اليمنيين، والأخوة العرب، لحالة الوئام الاجتماعي لما بعد ثورات الربيع العربي. ولازلت أتذكر تعليق صديقة سورية على صورة ظهر فيها مسلحون قبليون في منطقة الحصبة وهم يتأملون من الخلف رسامين شباب أنهمكوا على جدران؛ لطالما لونت في فترة سابقة من العام 2011، بدماء وأشلاء المتقاتلين هناك. وقالت الصديقة السورية وهي تعيد مشاركة الصور: إلى إخواننا السوريين أنظروا إلى الشعب اليمني الرائع. هذا شيء لا يصدق.) وأشار الفنان نبيل قاسم أن الفن قد لا يقضي على الشر ولكنه يشذب الشر كون فكرة السلام فكرة مثالية غير موجوده في الواقع والبعد الجمالي يشكل مفهوما له هويته الخاصة وان الفن له مقايس أخرى غير مقايس الأدب كونه مرتبط بذوقية الناس ومتربط بالروح الإنسانية.