كشف، الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم، عن قرارات، قال إنها :" ستصب في معالجة الأوضاع في محافظة عمران ونبذ العنف وفتح صفحات جديدة وآفاق جديدة للبناء والأعمار".
كما كشف هادي، خلال لقائه اليوم في صنعاء، مسؤولين محليين بمحافظة عمران، وممثلين عنها في مجلس الشورى والبرلمان، وزعماء عشائر، عن تحذيرات، له للأطراف المتصارعة في عمران، من نشوب حرب تقوم على أساس مذهبي وطائفي بينهما.
وقال:" لقد حذرنا من ذلك الأطراف المعنية، وعلينا طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة من أجل مستقبل اليمن المشرق في ظل معطيات جديدة وواقع جديد بعيدا عن المماحكات والمزايدات وخلق الحروب التي ليس لها طائل أو تبنى على أساس حزبي أو مذهبي أو مناطقي أو فئوي".
وأكد، الرئيس هادي، أن " أمن محافظة عمران جزء لا يتجزأ من أمن أمانة العاصمة ولا مجال لأي اختراق أو اختلاق المعاذير الواهية أيا كان أشكالها ومضامينها"، معربا عن " ثقته في الجميع بأن يعوا مخاطر المرحلة وتجنيب البلاد ويلات الصراعات بكل أشكالها ومعانيها ومسمياتها".
وأشاد، هادي، برجالات عمران، ونضالهم في مختلف الظروف والمراحل منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر.
آ وتابع:" لقد عرف أبناء عمران بالدفاع المستميت عن مكاسب الثورة والجمهورية وكان لأبناء المحافظة أدوار بارزة في اجتراح المآثر الوطنية الرائعة" كما تحدث، رئيس الجمهورية، عن الحملة العسكرية التي شنتها وحدات من قوات الجيش والأمن ضد معاقل تنظيم القاعدة في مديرتي المحفد وعزان.
وقال بأن الحملة العسكرية، " أعادت للقوات المسلحة معنوياتها العالية حيث تمكنت من كسر شوكة الإرهاب وهزمته بصورة لم يسبق لها مثيل". وأكد، أن الصراعات التي نشبت قبل العام 2011م، تسببت في " تشتيت جهود القوات المسلحة في البناء والتطوير وزجت بها في أكثر من حرب".
وأضاف: " نحن نريد لقواتنا المسلحة أن تكون شامخة وقادرة على الانتصار ولا يمكن أن نراها منكسرة، لافتا إلى أن الصراعات والخلافات في الماضي قبل ألفين واحد عشر أدت إلى تشتيت جهود القوات المسلحة في البناء والتطوير وزجت بها في أكثر من حرب".
