النهائي الحلم.. انجلترا تواجه إيطاليا على لقب يورو 2020

رياضة - Sunday 11 July 2021 الساعة 11:16 am
عدن، نيوزيمن:

تلعب، الأحد، المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020" والتي تجمع منتخبي انجلترا وإيطاليا على ملعب ويمبلي في لندن. 

ويحظى المنتخب الإنجليزي بالدعم الجماهيري الكبير، عندما يخوض نهائي البطولة على ملعبه، لكن الفريق سيواجه مهمة مروعة وصعبة أمام المنتخب الإيطالي (الآزوري) الذي أحرز لقبه الوحيد السابق في البطولة الأوروبية قبل 53 عاماً. 

ويطمح المنتخب الإنجليزي، الذي أحرز لقبه الوحيد في البطولات الكبيرة من خلال كأس العالم 1966 على ملعبه في "ويمبلي"، في الفوز اليوم ليتوج بأول ألقابه في البطولة الأوروبية. 

وتحلم إنجلترا بأكملها في فوز منتخب بلادها بلقب كأس أوروبا وإنهاء حالة الجدب التي امتدت لما يقرب من 6 عقود في البطولات الكبيرة. 

لكن المنتخب الإنجليزي سيواجه مهمة صعبة وعسيرة أمام نظيره الإيطالي بقيادة المدرب روبرتو مانشيني، الذي قاد الفريق للحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في آخر 33 مباراة على مدار نحو 3 سنوات. 

ولا ينتظر أن يشعر الآزوري بالرهبة في مواجهة 60 ألف مشجع من المتوقع أن يحتشدوا في مدرجات استاد "ويمبلي" العريق. 

ويحظى الآزوري بدعم قوي من تاريخ مواجهاته أمام المنتخب الإنجليزي، حيث لم يسبق له أن خسر أمام منتخب الأسود الثلاثة في أي بطولة كبيرة. 

وهذا يجعل المخاطر عالية بشكل هائل على المنتخب الإنجليزي، بقيادة المهاجم المتألق هاري كين. 

لكن المنتخب الإنجليزي لا يرغب في ترك الفرصة تضيع من يده هذه المرة بعد فوزه أخيرا على ألمانيا في بطولة كبيرة، وذلك في دور الـ16 للبطولة الحالية، ثم إسقاط المنتخب الدنماركي صاحب الحماس الكبير في الدور قبل النهائي. 

ويواجه المنتخب الإنجليزي دفاعا قويا وصلدا في الآزوري، بقيادة المخضرم جورجيو كيليني وليوناردو بونوتشي. 

ولكن الآزوري أظهر أيضا الكثير من التفوق في الناحية الهجومية، واجتاز دور المجموعات من خلال 3 انتصارات ساحرة في روما قبل أن يواصل تقدمه في البطولة على حساب المنتخبين البلجيكي، المصنف الأول عالميا، والإسباني. 

ويتطلع الآزوري للفوز بلقبه الأوروبي الثاني منذ فوزه باللقب الأول في النسخة الثالثة عام 1968، وإن توج الفريق بلقب كأس العالم مرتين منذ ذلك الحين في 1982 و2006. 

وكانت صدمة الفشل في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا هي من جلبت مانشيني إلى مقعد المدير الفني للآزوري وغيرت حظوظ الفريق.