نشطاء يفندون بيان ابن دغر وجباري.. وهْم الشرعية

السياسية - Thursday 02 December 2021 الساعة 09:57 am
عدن، نيوزيمن:

أكد الناشط السياسي السعودي علي العريشي، أن الأمور مضطربة عند قيادات الشرعية الإخوانية، منذ أن قال المتحدث باسم العمالقة، إن القوات المشتركة تفصلها ثمانية كيلومترات عن تخوم محافظة ذمار. 

وقال في منشور له على الفيسبوك، إن ساسة الفشل والعبث، ابن دغر وجباري، أطلقا بيانا يدعو لتشكيل تحالف لإيقاف الحرب في اليمن، ونائب الرئيس يطير برسالة إلى قطر وتسليمها للشيخ تميم، وجاءت بعد الانتصارات الكبيرة على المليشيات الحوثية في تعز والحديدة وإب. 

وأشار إلى أن الارتباك في صفوف الشرعية الإخوانية وصفوف مليشيات الحوثي، يؤكد بأن من قطع الطريق على القوات المشتركة بعد وصولها أطراف الحديدة ووقع اتفاق استوكهولم هو نفسه اليوم يحاول قطع الطريق على القوات المشتركة مرة أخرى ويقف حائلاً أمام عمليات التحرير المتسارعة. 

وأضاف العريشي، إذا ما نجح علي محسن الأحمر وبن دغر وجباري ومن معهم في إيقاف العمليات العسكرية الحالية لتحرير المحافظات اليمنية من الانقلاب الحوثي، فإن خيارات التحالف ربما تتجه نحو توفير الدعم الكامل للمجلس الانتقالي الجنوبي وتأهيل وتدريب قوات شمالية لا تتبع أي مكون سياسي أو قبلي لتكون الضلع الثالث مع قوات الانتقالي والقوات المشتركة. 

إلى ذلك اعتبر المحلل العسكري العميد خالد النسي، دعوة ابن دغر وجباري، الهدف منها استمرار الصراع والبقاء على هرم السلطة وصنع القرار. 

وقال في تغريدة له على تويتر، إن ‏الدعوات لوقف الحرب مع بقاء الحوثي هي دعوة لاستمرار الصراع، مضيفا: لن يستقر الشمال او الجنوب او المنطقة مع بقاء هذه الجماعة الارهابية الخبيثة. 

وأكد أن الدعوات يجب ان تكون لإصلاح مسار الحرب والقضاء على الحوثي وأول خطوة في هذا الاتجاه هي تحرير الشرعية من الحزبية والفاسدين والخونة. 

ودعا الصحفي عبدالله الحضرمي، قيادات الشرعية التي فشلت في إدارة الحرب وصنع السلام إلى التنحي وترك المجال للآخرين. 

وقال الحضرمي في تغريدة له على تويتر، ‏لا نحتاج من عتاولة الشرعية ان يخبرونا بفشل حربهم ولا ان يحذرونا من مغبة القادم ولا ان يسمعونا دعواتهم للمصالحة. 

وأضاف، إن الجميع يعرف انهم فشلوا في الحرب وفشلوا في الحوار وفشلوا في الادارة، والمطلوب ان كانت لديهم بقية من حب لليمن، أن يتنحوا فقط. 

وأكد أن كل هذا الركام والفشل خرج من عقولهم الصدئة. 

وقال الناشط السياسي محمد سعيد الشرعبي، إن ‏السلام الحقيقي سيصنعه الشعب وليس مرتزقا رخيصا متورطا في جرائم حرب وفساد مرعبة مثل ابن دغر أو جباري.

وأضاف في تغريدة له على تويتر، إن  أحمد بن دغر نهب ملايين الدولارات من المال العام طيلة السنوات الماضية، وعين ابنه وكيل وزارة وزوجته سفيرة قبل تعيينها وكيلة أيضا، وأعلن انسداد الافق السياسي، وفشل الحرب.

واقترح الصحفي اليمني، عبدالله دوبلة على ابن دغر وجباري، العودة إلى صنعاء لإنجاز مهمة السلام مع الحوثي. 

وقال في تغريدة له على تويتر، إن المبعوثين الأممي والأمريكي، وطيران التحالف لم يقنعوا الحوثي بوقف الحرب، هل سيقنعه جباري وابن دغر؟!


وتساءل، ما هو الوزن السياسي والعسكري لجباري وابن دغر؟