مراقبون: الحديث عن حيادية الجيش يدخل  الصراع السياسي في تخبط وإرباك حقيقيين ولا يبشر بانفراج

مراقبون: الحديث عن حيادية الجيش يدخل الصراع السياسي في تخبط وإرباك حقيقيين ولا يبشر بانفراج

السياسية - Sunday 07 September 2014 الساعة 07:24 am

خاص-نيوزيمن: في ظل التصعيد المسلح بالعاصمة صنعاء وعد من المحافظات ، جدد وزير الدفاع تأكيده على أن القوات المسلحة والأمن مؤسسة حيادية بعيدة عن كل أشكال الحزبية أو الولاءات الضيقة وتقف على مسافة واحدة من جميع القوى. وعد مراقبون تصريحات وزير الدفاع عن حيادية الجيش تُعيد إلى الأذهان اجتياح الحوثيين لعمران. وقال الصحفي محمود طه أن الحديث عن حيادية الجيش ، وكذا التحذيرات الأمريكية للحوثيين حول صنعاء ، و تجاهل تجدد المواجهات وبصورة عنيفة بمحافظة الجوف ، يدخل - الصراع السياسي - في تخبط وإرباك حقيقيين ، ولا يبشر بانفراج . وأضاف أن ذلك ، ينذر بتصعيد جديد في ذلك الصراع ، الذي لا يمكن تجاوزه إلا بجولة جديدة من المساومات والصفقات كخيار أول ، أو المواجهات والصراع المسلح كخيار ثاني وأخير . وتوعد الوزير اللواء محمد ناصر أحمد، بالتصدي لكل ما يهدد أمن واستقرار بلاده، في إشارة إلى التصعيد الذي تمارسه جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء. وقال في كلمة له أمام وحدات من الجيش أمس ، إن "القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل ما يهدد الأمن والاستقرار وستتصدى بكل قوة للإرهاب والتخريب". ودعا وزير الدفاع جميع الأطراف والقوى في البلاد إلى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصالح الوطن العليا، ونبذ كل أشكال العنف وتجريم اللجوء للسلاح.