في أول رحلة تنطلق من صنعاء.. 129 مهاجراً يعودون إلى ديارهم في إثيوبيا
السياسية - Wednesday 12 October 2022 الساعة 10:14 amسهلت منظمة الهجرة الدولية- مكتب اليمن عودة 129 مهاجراً إثيوبيا إلى ديارهم عبر أول رحلة جرى تسييرها من مطار صنعاء، ضمن برنامج رحلات العودة الطوعية الإنسانية التي تسيرها المنظمة بين الحين والآخر.
وأكدت المنظمة، في بلاغ لها، أن ما لا يقل عن 43,800 مهاجر عالقون في اليمن تقطعت بهم السبل حالياً في مختلف أنحاء البلاد، العديد منهم محتجزون بين أيدي شبكات تهريب خطيرة، وعدد آخر يفتقرون إلى الغذاء والسكن والخدمات الأساسية وغير قادرين على الوصول إلى وجهتهم بسبب العنف المستمر.
وأشارت إلى أن من غادروا صنعاء مهاجرين تقطعت بهم السبل نتيجة لانعدام الأمن والقيود المفروضة على حركتهم، وكان من ضمنهم قاصرون غير مصحوبين بذويهم، وكذلك أشخاص ذوو حالات طبية واحتياجات خاصة أخرى.
وأوضحت أن الكثيرين ينتظرون العودة إلى منازلهم بأمان منذ سنوات.
وقال السيد مات هوبر، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن بالإنابة: "إن المهاجرين العالقين في صنعاء تُركوا معدمين وبدون طعام أو مأوى ولا تُلبى احتياجاتهم الأساسية الأخرى، وقد كان البعض ينتظر فرصة العودة إلى وطنهم لأكثر من عام".
وأضاف: "بفضل التزام الجهات المانحة والسلطات في اليمن وإثيوبيا، أصبح بإمكان المزيد من الأشخاص الآن القيام برحلات العودة الإنسانية الطوعية المنقذة للحياة. ونأمل أن نتمكن خلال الأشهر المقبلة من الاستمرار في إتاحة هذه الفرصة لأكبر عدد ممكن من المهاجرين الذين يرغبون في العودة إلى ديارهم".
بحسب المنظمة فإن أكثر من 1,800 مهاجر تقطعت بهم السبل في عدن ومأرب تمكنوا من المغادرة على متن رحلات العودة الإنسانية الطوعية حتى الآن من هذا العام.
وتهدف المنظمة الدولية للهجرة إلى دعم حوالي 5,000 مهاجر عالقين للعودة طواعية إلى ديارهم من صنعاء، وعدن، ومأرب خلال الأشهر المقبلة، في إطار مشروع رحلات العودة الطوعية الإنسانية من اليمن الذي يحظى بدعم من قبل حكومات ألمانيا والنرويج والسويد ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومكتب وزارة الخارجية الأمريكية للسكان واللاجئين والهجرة.
وحتى الآن في عام 2022، وصل أكثر من 40,000 مهاجر إلى شواطئ اليمن وفقاً لتقديرات مصفوفة تتبع النزوح. وتشكل النساء والأطفال 30 في المائة منهم، مما يجعلهم عرضة لخطر الانتهاكات الجسيمة بشكل متزايد.