مسؤولة أممية: تأخير تنفيذ مخرجات الحوار والإصلاحات الشاملة زادت الأوضاع الاقتصادية سوءً

مسؤولة أممية: تأخير تنفيذ مخرجات الحوار والإصلاحات الشاملة زادت الأوضاع الاقتصادية سوءً

إقتصاد - Friday 26 September 2014 الساعة 07:42 pm

أكدت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ـ نائبة المنسق العام لشؤون الإغاثة وحالات الطوارئ ونج وانج كانج، أن تأخير تنفيذ مخرجات الحوار والإصلاحات الشاملة زادت الأوضاع الاقتصادية سوءً مما انعكس سلبا على الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين. آ وأشارت في كلمة لها بالاجتماع الوزاري الثامن لمجموعة أصدقاء اليمن الذي عقد مساء أمس في مدينة نيويورك الأمريكية، إلى أن اليمن اليمن يحتاج إلى خطوات حاسمة وملموسة ودعم كبير من المجتمع الدولي للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية القائمة بما يوفر الأجواء المناسبة التي تساعد على إنجاح المرحلة الانتقالية الحالية. وفيما حذرت المسؤولة الأممية من تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، في حالم لم يعمل المجتمع الدولي على سد الفجوة التمويلية التي يتطلبها تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية في البلاد، أوضحت ، أنه و" خلال العام المنصرم حصل اليمن على ظ¥ظ¦ظھ من إجمالي المساعدات الإنسانية المطلوبة، بينما حصل في العام الجاري على نسبة ظ¤ظ©ظھ فقط من إجمالي المساعدات الإنسانية المطلوبة بناءً على الخطة الأممية التي قدرت الاحتياجات بنحوظ¦ظ ظ  مليون دورا، وإذا لم يتم تغطية هذه الفجوة فأنها قد تتسبب في تجميد البرامج والنشاطات الإنسانية مما يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن". آ وأشارت إلى وجود ظ£ظ£ظ¥ ألف نازح داخل الأراضي اليمني جراء الصراعات المسلحة الممتدة لأعوام طويلة في المناطق الشمالية، إلى جانب عن عودة قرابة ظ§ظ ظ  ألف عامل يمني كانوا مغتربين خارج اليمن، واحتضان اليمن حاليا نحو ظ¢ظ¤ظ¥ ألف لاجئ أفريقي . وأضافت بالقول:" على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها الجمهورية اليمنية إلا أنها ن تفتح أبوابها لموجات النازحين المتنامية من دول القرن الأفريقي على أراضيها ". . آ مبينة أن الأوضاع الأمنية تعيق الأعمال الإنسانية وتطرقت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ـ نائبة المنسق العام لشؤون الإغاثة وحالات الطوارئ إلى التحديات التي تواجه نشاط المنظمات الإنسانية في اليمن، وأبرزها توقف وصول المساعدات إلى المتضررين من المواجهات المسلحة في عمران، وشحة مصادر التمويل للنشاطات الإنسانية. آ وقالت :" شهدناها مؤخرًا في عمران، أن قطع الطرق أوقف وصول المساعدات إلى المتضررين من المواجهات المسلحة". ومضت قائلة :" وثاني تحدي هو شحة مصادر التمويل للنشاطات الإنسانية ". وفيما أشارت مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ـ نائبة المنسق العام لشؤون الإغاثة وحالات الطوارئ، إلى استفادة نحو ظ¥ ملايين يمني من المساعدات الإنسانية خلال العام المنصرم، في الوقت الذي يرجح أن تسعى البرامج الإنسانية المنفذة حاليا إلى أن يصل عدد المستفيدين خلال العام الجاري إلى نحو ظ§.ظ¦ مليون مستفيد في حال توفر الدعم الدولي وفقا للخطة الأممية، أوضحت عن وجود نحو ظ،ظ¤ مليون يمني يحتاجون إلى تأمين الأمن الغذائي.