في ذكرى تحريرها التاسعة.. عدن والنصر العظيم

تقارير - Saturday 06 April 2024 الساعة 08:51 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

تهل علينا الذكرى التاسعة لتحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية بعد تضحيات جسيمة قدمها أبناء عدن والجنوب وفتحت الطريق لتحرير المحافظات الأخرى وفشل المشروع الإيراني في اليمن.

مثَّل تحرير العاصمة عدن في 27 من شهر رمضان 2015 دفعة كبرى للمحافظات الأخرى وتوالت الانتصارات وتهاوت المليشيات الحوثية لتكتب عدن النصر الأول على مشروع إيران الذي أسقط أربع عواصم عربية في تلك الفترة.

ودُشنت حملة كبرى إعلامية للاحتفال بالذكرى التاسعة لتحرير العاصمة والتذكير بالبطولات التي سطرها رجال المقاومة وبمشاركة فعالة للقوات الإماراتية جوا وبرا.

وأطلق ناشطون هاشتاجا على منصة "إكس" تحت وسم: #عدن_تنتصر_للعروبة.

ويأتي ذلك للاحتفال بالنصر الكبير وللإشادة بتضحيات الأبطال وإبراز ما تحقق بعد التحرير.

وعن ذلك يقول عضو وحدة شؤون المفاوضات في المجلس الانتقالي أحمد الربيزي: "مثَّل انتصار عدن بدحر الغزاة المحتلين عام 2015م  في الـ27/ رمضان، إعادة اعتبار لتاريخ الجنوب أرضاً وإنساناً، الذي تعرض لانتكاسة كبيرة باحتلال يمني غادر في عام 1994م".

وأشار الربيزي إلى أن الانتصار على مليشيات الغزو الحوثي في 2015م كان تصحيحا لمسار التاريخ الجنوبي الحافل.

رئيس المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية الصحفي أصيل السقلدي بدوره قال في تغريدة له: "قبل تسع سنوات انتصرت عدن للعرب، وبالعرب انتصرت عدن، فقد اختلطت دماء المقاومين الجنوبيين بدماء أبطال التحالف العربي، وصنعوا نصرًا وسعادة عمّت كل أرجاء الوطن العربي".

وأشار السقلدي إلى "أنه الانتصار الكبير على الغازي الفارسي وأذياله الحوثيين".

الإعلامية الجنوبية سحر اليافعي غردت بالقول: "27 رمضان 2015 عدن كانت أول عاصمة عربية انتصرت على عملاء إيران وكسرت المد الفارسي في جزيرة العرب…".

وأشارت اليافعي إلى أن "الأمير محمد بن سلمان قال للحوثي عدن خط أحمر، وانتصرت المقاومة الجنوبية بدعم من صقور سلمان وبن زايد، وأثبتت عدن أنها عربية عاصمة الجنوب العربي".

وقال المحامي علي ناصر العولقي في تغريدة له عن ذلك: "كل الدماء التي سقطت في تحرير العاصمة عدن ستظل رمزاً للكرامة والعزة والعروبة، وستبقى تلك التضحيات العظيمة خالدة على مدى التاريخ".

وأشار المحامي العولقي أن انتصار عدن على مليشيات إيران هو انتصار لكل عربي حر غيور على دينه وعروبته.

أما الناشط السياسي بشير البريكي فقد قال: "عدن العاصمة العربية الوحيدة التي أفشلت طموحات الفرس وكسرت مشروعهم، وأعادت العزة والمجد للعرب".

وأضاف البريكي: "ستظل عاصمتنا الجنوبية عدن مدينة رائدة وسباقة في الأمجاد العربية وستبقى على الدوام محتفظة بسماتها المدنية التي ترفض كل أشكال العنف والفوضى والإرهاب.. عدن قبلة السلام".